البرازيل: ذهبية كرة القدم أهم من أي مسابقة أخرى

ألعاب «ريو دي جانيرو» تنتظر متابعة من 3.5 مليار مشاهد وحصد 2.5 مليار دولار

نيمار يستعرض بالكرة وسط لاعبي المنتخب البرازيلي الذين يستهدفون ذهبية الأولمبياد (أ.ف.ب) - باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يلتقط صورة مع العاملين في مطار ريو لدى وصوله أمس (رويترز)
نيمار يستعرض بالكرة وسط لاعبي المنتخب البرازيلي الذين يستهدفون ذهبية الأولمبياد (أ.ف.ب) - باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يلتقط صورة مع العاملين في مطار ريو لدى وصوله أمس (رويترز)
TT

البرازيل: ذهبية كرة القدم أهم من أي مسابقة أخرى

نيمار يستعرض بالكرة وسط لاعبي المنتخب البرازيلي الذين يستهدفون ذهبية الأولمبياد (أ.ف.ب) - باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يلتقط صورة مع العاملين في مطار ريو لدى وصوله أمس (رويترز)
نيمار يستعرض بالكرة وسط لاعبي المنتخب البرازيلي الذين يستهدفون ذهبية الأولمبياد (أ.ف.ب) - باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يلتقط صورة مع العاملين في مطار ريو لدى وصوله أمس (رويترز)

تتنافس الألعاب الأولمبية الصيفية مع كأس العالم لكرة القدم على أن تكون الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم بعد أن تابع 6.‏3 مليار مشاهد أولمبياد لندن 2012.
ولا غرابة في أن تتضاعف قيمة حقوق النقل التلفزيوني للألعاب الأولمبية 4 مرات خلال 20 عاما بين 1992 في برشلونة و2012 في لندن لتصل إلى 56.‏2 مليار دولار (3.‏2 مليار يورو)، وتبقى بالتالي أكبر واهم مصدر تمويل يمثل 70 في المائة من عائدات اللجنة الأولمبية الدولية.
ويخصص 90 في المائة من هذه العائدات للاتحادات الدولية للألعاب المختلفة واللجان الأولمبية الوطنية واللجان المنظمة للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
وعلى هذا الأساس، التزمت اللجنة الأولمبية الدولية بدفع مبلغ 5.‏1 مليار دولار للجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016.
وتم نقل الألعاب عبر التلفزيون لأول مرة في أولمبياد برلين عام 1936، ولأول مرة بشكل مباشر في أولمبياد روما عام 1960 مع تطور الوسائل التقنية عبر «أوروفيجن».
وتشكل الألعاب الأولمبية الصيفية في الوقت الراهن المشهد الأكثر متابعة في العالم عبر التلفزيون، وحقوق النقل التي وصلت في أولمبياد برشلونة 1992 إلى 636 مليون دولار (574 مليون يورو) تضاعفت أكثر من مرتين في أولمبياد سيدني 2000 أي بعد 8 سنوات فقط لتصل إلى 33.‏1 مليار دولار.
ولا تزال نسبة الزيادة في صعود مستمر حتى بلغت عام 2012 في أولمبياد لندن 56.‏2 مليار دولار، ولم تكشف اللجنة الأولمبية الدولية القيمة النهائية لحقوق النقل في أولمبياد ريو 2016.
في المقابل، تقل حقوق النقل للألعاب الأولمبية الشتوية بكثير عن الصيفية، حيث وصلت إلى 26.‏1 مليار دولار في أولمبياد سوتشي 2014، أي أقل مرتين من الألعاب الصيفية قبل سنتين في لندن.
وفي الإجمال، كانت حقوق النقل التلفزيوني تمثل 73 في المائة من عائدات اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة الممتدة بين 2009 و2012 حيث وصلت إلى 2.‏5 مليار دولار.
وجاء في التقرير السنوي للجنة الأولمبية الدولية عن عام 2014 أن حقوق النقل للفترة 2013 - 2016، ارتفعت بنسبة 4.‏7 في المائة إلى 1.‏4 مليارات عما كانت عليه في الفترة 2009 - 2012، وتعول اللجنة الأولمبية الدولية أن تصل عائداتها في الفترة 2013 - 2016 إلى 5.‏5 مليارات.
ووقعت اللجنة الأولمبية الدولية عقدا عملاقا مع شبكة «إن بي سي يونيفرسال» الأميركية يمتد حتى 2032 ومن شأنه حسب البعض أن يؤثر في عملية منح أولمبياد 2024 المرشحة له مدينة لوس أنجليس الأميركية في مواجهة باريس خصوصا.
وخارج الولايات المتحدة، تلجأ اللجنة الأولمبية الدولية إلى شركاء من القطاع الخاص أقل أهمية وغالبا ما تكون قنوات بث مشفرة «مما يشكل تغييرا مهما في السياسة الأولمبية ويضمن تمويل اللجنة الأولمبية لأمد بعيد» حسب المحلل السويسري جان لو شابليه في كتابه الحديث «الألعاب الأولمبية: إحياء الشعلة».
أنشئ برنامج «توب» أو الشريك الأولمبي وهو عبارة عن الأحرف الثلاثة الأولى من (ذي أولمبيك بارتنر)، عام 1985 بمساعدة رائد التسويق الرياضي البريطاني باتريك نالي الذي تعاون أيضًا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
والشريك الأولمبي هو برنامج رعاية عالمي تديره اللجنة الأولمبية الدولية الهدف منه هو «تقديم عائدات متنوعة تتقاسمها اللجان المنظمة للألعاب الأولمبية مناصفة مع الحركة الأولمبية الممثلة باللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية للألعاب واللجان الأولمبية الوطنية.
ومن 106 ملايين دولار (95 مليون يورو) في الفترة 1985 - 1988 (أولمبيادي كالياري الشتوي وسيول الصيفي) وبفضل 9 رعاة، تضاعفت عائدات برنامج الشريك الأولمبي 5 مرات في الفترة 2001 - 2004 (أولمبيادي سولت ليك سيتي الشتوي وأثينا الصيفي).
وستتضاعف هذه العائدات بوجود 10 شركاء 10 مرات في الفترة 2013 - 2016 لتصل إلى مليار دولار، وقد وقعت اللجنة الأولمبية عقدين طويلي الأجل مع «بريدجستون» للإطارات و«تويوتا» للسيارات، وجددت 3 عقود مع 3 شركاء موجودين «أتوس» و«باناسونيك» و«سامسونغ».
وإضافة إلى العقد مع «إن بي سي»، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها وقعت في 2014 «عقودا تلفزيونية ورعاية بما يزيد عن 10 مليارات دولار» مما يشكل «مساهمة كبيرة في الاستقرار المالي للحركة الأولمبية حتى 2032».
وبنفس طريقة الفيفا الذي يملك 5.‏1 مليار دولار في حسابه المصرفي، كانت اللجنة الأولمبية الدولية تملك في 2014 احتياطيا يصل إلى 900 مليون، تم تجميع القسم الأكبر منه في عهد البلجيكي جاك روغ (2001 - 2013) حيث تضاعف في تلك الفترة 9 مرات.
وصرح روغ قبيل مغادرته منصبه لصالح الألماني توماس باخ «هذا الاحتياطي يؤمن عمل اللجنة الأولمبية في حال وجود أزمة كبيرة تتعلق بالألعاب». ويعود الفضل إلى روغ في اعتماد سياسة شفافة في مؤسسة عصفت بها فضيحة فساد كبيرة في العقد الأخير من القرن الماضي.
وتستعد ريو دي جانيرو لاستقبال 28 رياضة في الألعاب الأولمبية لكن الكثير من مشجعي أصحاب الأرض سيشعرون بالسعادة إذا فازت الدولة المضيفة بواحدة منها فقط مع سعي فريقها الشاب لكرة القدم لانتزاع اللقب الدولي الوحيد الذي راوغ البرازيل حتى الآن.
وتستعد البرازيل لمسابقة كرة القدم في الأولمبياد بشكل لا سابق له، لم تحرز البرازيل، بطلة العالم خمس مرات ذهبية الأولمبياد أي مرة في تاريخها. وتلعب البرازيل مباراة ودية مع اليابان السبت في غويانيا، قبل خوض منافسات المجموعة الأولى ضد جنوب أفريقيا والدنمارك والعراق.
وتتعرض البرازيل بطلة العالم خمس مرات لضغط كبير بعد مرور عامين على خسارة المنتخب الأول على أرضه 7 - 1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم.
وتملك البرازيل بقيادة نيمار مهاجم برشلونة أغلى تشكيلة في البطولة، وقال الحارس فرناندو براس إن التعامل بنجاح مع الضغط المتزايد سيكون عاملا حاسما في أداء الفريق.
وقال حارس بالميراس: «تعرضنا للإحباط بسبب كأس العالم لكننا أيضًا أحرزنا اللقب العالمي خمس مرات. القميص الأصفر له ثقل لكن هذا يضع ضغطًا أيضًا على المنافس. يجب أن ينصب تركيزنا على الجوانب الإيجابية».
لكن نيمار نجم الفريق الأبرز لم يكن سعيدا بأسئلة الصحافيين في المؤتمر الإعلامي للمنتخب أول من أمس عندما تحولت معظمها لحياته الشخصية. وسأل صحافي نيمار عن مدى التزامه بالمنتخب، بعد سلسلة من الإيقافات ومشاهدته في ناد ليلي بعد التعادل مع الأوروغواي 2 - 2 في تصفيات مونديال 2018 عندما نال بطاقة صفراء. وتوجه نيمار مباشرة إلى الصحافي قائلا: «لو كنت أنت بعمر الرابعة والعشرين، ألم تكن لتفعل الشيء نفسه؟ أنا أسألك».
وأضاف: «أنا بعمر الرابعة والعشرين.. لدي أخطائي ولست كاملا. أحب الخروج من المنزل والاستمتاع مع أصدقائي. لم لا أخرج وأحتفل؟ لا أرى سببا لعدم القيام بذلك.. هذه حياتي الخاصة. على أرض الملعب، أقدم كل ما أملك».
وفاجأ مدرب البرازيلي روجيريو ميكالي البعض الأسبوع الماضي عندما قال: «أريد أن أكون معتمدا على نيمار».
في اليوم التالي، حذر تيتي، الذي سيتسلم تدريب المنتخب الأول بعد الأولمبياد، من وضع ضغط كبير على نيمار، معتبرا أنه من «غير الإنساني تحميل المسؤولية لشخص واحد».
ورغم أن جماهير أصحاب الأرض ستدعم الفريق، فإن مستواه الحالي لا يساعده كثيرا وكذلك لا يقف التاريخ إلى جانبه.
واحتل منتخب البرازيل تحت 23 عاما المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية في العام الماضي وجاء خلف الأرجنتين وكولومبيا وأوروغواي لكنه ضمن التأهل بصفته المضيف.
ورغم فوز البرازيل 3 - 1 على جنوب أفريقيا في مارس (آذار) الماضي خسر الفريق 1 - صفر أمام نيجيريا قبلها بأيام قليلة. وإضافة إلى ذلك أحرز الفريق صاحب الأرض اللقب الأولمبي ثلاث مرات فقط خلال 23 محاولة منذ 1908.
وأكبر منافس للبرازيل قد يكون نفس المنافس الذي فاز عليها لينتزع الميدالية الذهبية قبل أربع سنوات.
وتتطلع المكسيك، صاحبة الذهبية الأولمبية الوحيدة من بين منتخبات أميركا الشمالية في اللعبة، إلى استعادة كبريائها هي الأخرى أيضًا.
وخسر المنتخب الأول للمكسيك 7 - صفر أمام تشيلي في كأس كوبا أميركا في يونيو (حزيران) الماضي لكن الفريق سيعتمد مرة أخرى على المهاجم أوريبي بيرالتا الذي سجل هدفي الفوز على البرازيل قبل أربع سنوات في اللقاء النهائي الحاسم في لندن.
وقد تواجه البرازيل منافسة أيضًا من بعض المنتخبات الأوروبية مثل السويد والدنمارك والبرتغال وألمانيا.
وفي منافسة كرة القدم للسيدات ستتطلع البرازيل إلى الفوز بلقبها الكبير الأول بعد إحراز الميدالية الفضية في أثينا وبكين.
لكن الفريق صاحب الأرض سيخوض البطولة بفريق جديد وسينتظر أن يتلقى دفعة من المشجعين لتعويض الفجوة مع باقي المنافسين في ظل احتلال المركز الثامن في التصنيف.
وستشارك ثمانية من أول عشرة منتخبات في العالم بينما تصب الترشيحات في صالح الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».