المعارضة ردًا على عرض الأسد التفاوض: ثقتنا به معدومة

ماخوس: مهتمون أكثر بتداعيات الاتفاق الروسي ـ الأميركي

مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
TT

المعارضة ردًا على عرض الأسد التفاوض: ثقتنا به معدومة

مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)

هوَّنت الهيئة العليا للتفاوض (المعارضة السورية) على لسان المتحدث باسمها منذر ماخوس، من إعلان نظام بشار الأسد استعداده للتفاوض من دون شروط، مؤكدة أن «ثقة المعارضة بالنظام معدومة في ضوء تناقض المقاربة بينهما خصوصًا في موضوع المرحلة الانتقالية»، مشددة على أن «العبرة في التطبيق».
وجاء إعلان نظام الأسد استعداده للتفاوض غير المشروط بعد أيام على إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سعيه إلى استئناف مفاوضات جنيف في أغسطس (آب) المقبل.
في المقابل، أكد ماخوس أن الهيئة العليا مهتمة أكثر بالاتفاق الأميركي - الروسي الأخير والثمن السياسي للتعاون العسكري بين البلدين لمحاربة تنظيم داعش و«جبهة النصرة». وقال ماخوس، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق يتضمن نقاطًا ملتبسة, ووفقًا للمعلومات المتوافرة، فإن الإشكالية تبقى في التداخل الكبير بين مناطق وجود (النصرة) والمدنيين؛ مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.