هيغواين إلى يوفنتوس مقابل 94 مليون يورو

يونايتد يعير فاريلا إلى فرانكفورت

غونزالو هيغواين
غونزالو هيغواين
TT

هيغواين إلى يوفنتوس مقابل 94 مليون يورو

غونزالو هيغواين
غونزالو هيغواين

خضع المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين لفحص طبي سري في عيادة في مدريد تمهيدا لانتقاله من نابولي الإيطالي إلى يوفنتوس، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي» الإيطالية أمس. وأضافت الشبكة أن «يوفنتوس مستعد لدفع البند الجزائي المقدر بنحو 94 مليون يورو لضم هيغواين (28 عاما) هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي وصاحب 38 هدفا في مختلف المسابقات».
ويبحث يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي، عن تعزيز صفوفه في ظل الرحيل المحتمل للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا. وأضافت تقارير أن يوفنتوس سيضم هيغواين لأربع سنوات براتب سنوي يبلغ نحو 10 ملايين يورو. ويدافع هيغواين عن ألوان نابولي منذ 2013 بعدما انتقل إليه من ريال مدريد الإسباني مقابل 40 مليون يورو، وهو فرض نفسه بصفته أفضل هداف في الدوري الإيطالي، خصوصا خلال الموسم الماضي حين سجل 36 هدفا، محطما بذلك رقم السويدي غونار نوردال، الذي سجل 35 هدفا مع ميلان عام 1950. وكان مالك نابولي اوريليو دي لورنتيس قال الأسبوع الحالي إن هيغواين «سيخون نفسه» إذا قرر الرحيل عن نابولي: «لم أتحدث مع اللاعب. العرض الوحيد الذي قدم لي كان من رئيس أتلتيكو مدريد (الإسباني) الشهر الماضي، وقلت له لا يمكننا القيام بأي شيء. عرض 60 مليون يورو زائد لاعبَين أو ثلاثة، ورفضت عرضه».
من جهة أخرى، لا يزال نادي تشيلسي الإنجليزي مصرا على ضم ألفارو موراتا، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وقالت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، إن تشيلسي بقيادة أنطونيو كونتي، وضع ضمن أولوياته التعاقد مع مهاجم شاب لبناء خطته في الموسم الجديد عليه. وأضافت: «ومع رحيل دييغو كوستا المحتمل، يبقى التعاقد مع مهاجم ضروريا في مشروع الفريق اللندني، ومن أجل ذلك قدم تشيلسي عرضين من أجل موراتا بقيمة 60 و74 مليون يورو، إلا أن الريال رفضهما». وتابعت: «زين الدين زيدان، طلب الإبقاء على موراتا لاعتماده عليه في الموسم الجديد، إلا أن تشيلسي يستعد لتقديم العرض الأخير بقيمة 80 مليون يورو للفوز بخدمات الدولي الإسباني».
على صعيد آخر، أعار مانشستر يونايتد مدافعه الأوروغوياني غييرمو فاريلا إلى إينتراخت فرانكفورت الألماني. واستهل فاريلا (23 عاما) مشواره مع يونايتد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ضد وستهام، وحمل ألوانه 10 مرات أساسيا.
وخاض مباراة المدرب الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو الأولى ضد ويغان وديا الأسبوع الماضي، لكنه لم يسافر مع يونايتد في جولته الصينية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».