طوكيو تتطلع إلى توسيع التعاون الأمني مع الرياض

وزير ياباني يزور السعودية. ويبحث مختلف الملفات

طوكيو تتطلع إلى توسيع التعاون الأمني مع الرياض
TT

طوكيو تتطلع إلى توسيع التعاون الأمني مع الرياض

طوكيو تتطلع إلى توسيع التعاون الأمني مع الرياض

كشف مصدر ياباني مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن طوكيو تتطلع إلى تعزيز التعاون الأمني مع الرياض بشكل استراتيجي موسع، يشتمل على تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن بلاده ماضية في توسيع دائرة الشراكة الشاملة مع السعودية في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في وقت، بحث فيه الدكتور محمد الجفري نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، أمس في جدة (غرب السعودية)، مع تارو كونو رئيس هيئة السلامة العامة الوطنية وزير الدولة لشؤون إدارة الكوارث والإصلاح التنظيمي الياباني، حيث ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وقال المصدر الياباني، إن الهدف من هذا اللقاء، التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية من حيث مكافحة الإرهاب وتبادل وجهات النظر في كثير من القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، والسعي قدما في العمل المشترك في سبيل استقرار المنطقة وملاحقة الإرهابيين، متوقعا أن تنعكس نتائج هذا اللقاء إيجابا على الأمن والسلام الدوليين.
وتوقع أن تمتد مباحثات المسؤول الياباني مع عدد كبار المسؤولين السعوديين إلى اليوم الأحد، مبينا أنها تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين المسؤولين في البلدين حول القضايا الملحة، مشيرا إلى أن أزمات المنطقة والصراعات في كل من سوريا واليمن وفلسطين تحتل حيزا من هذه المباحثات.
وقال المصدر إن «السعودية دولة مهمة في المنطقة وتتمتع بخبرات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب الذي أصبح الآن ظاهرة عالمية لا دين ولا جنس له، وبات يهدد الأمن والسلام الدوليين، ولذلك من المؤكد أن التعاون بين طوكيو والرياض في هذا المجال، سنعكس إيجابا على العالم عامة وعلى منطقة الشرق الأوسط خاصة».
ولفت إلى أن طوكيو مستعدة للتعاون مع الرياض في صنع السلام والأمن في المنطقة، منوها بأن هناك رغبة يابانية أكيدة لتحقيق قدرٍ من الشراكة الاستراتيجية الفعالة على المستوى الثنائي بين البلدين، فضلا عن التعاون السياسي الذي سيساهم في إعادة الاستقرار في البؤر التي تشهد صراعا منذ أعوام مثل سوريا واليمن.
وأوضح أن هناك توافقًا في كثير من الرؤى والأفكار حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، مشددا على ضرورة الاستفادة من المعلومات والخبرات التي يتمتع بها البلدان في سبيل مكافحة الإرهاب وصنع السلام والأمن الدوليين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.