النسخ الجديدة من البدلات الرجالية.. حيوية وديناميكية

تتعرض لتذبذبات الأسواق وتغير الأذواق ولا تختفي أبدًا

من «بيرلوتي» لصيف 2016 - من الاقتراحات التي قدمتها شركة «توماس بينك في لندن» - من عرض «بيرلوتي» - من عرض «بال زيليري» - من العرض الذي قدمته «تومي هيلفيغر» في نيويورك - من عرض «ديور أوم لصيف 2016»
من «بيرلوتي» لصيف 2016 - من الاقتراحات التي قدمتها شركة «توماس بينك في لندن» - من عرض «بيرلوتي» - من عرض «بال زيليري» - من العرض الذي قدمته «تومي هيلفيغر» في نيويورك - من عرض «ديور أوم لصيف 2016»
TT

النسخ الجديدة من البدلات الرجالية.. حيوية وديناميكية

من «بيرلوتي» لصيف 2016 - من الاقتراحات التي قدمتها شركة «توماس بينك في لندن» - من عرض «بيرلوتي» - من عرض «بال زيليري» - من العرض الذي قدمته «تومي هيلفيغر» في نيويورك - من عرض «ديور أوم لصيف 2016»
من «بيرلوتي» لصيف 2016 - من الاقتراحات التي قدمتها شركة «توماس بينك في لندن» - من عرض «بيرلوتي» - من عرض «بال زيليري» - من العرض الذي قدمته «تومي هيلفيغر» في نيويورك - من عرض «ديور أوم لصيف 2016»

عندما أرسل «جي بي مورغان»، أكبر بنك في الولايات المتحدة، مذكرة لموظفيه البالغ عددهم 237 ألف موظف، يعفيهم فيها من البدلة الرسمية، أرسل أيضًا قشعريرة في أوصال خياطي «سافيل رو» ونظرائهم في إيطاليا وباقي أنحاء العالم من المتخصصين في الأزياء الرجالية تحديدًا. تبرير «جي بي مورغان» أن الزمن تغير ولم يعد الرجل يحتاج إلى معانقة الرسمية ليعكس الثقة والجدية، وبالتالي لا بأس عليهم من ارتداء أزياء «كاجوال» في أماكن العمل. غني عن القول إن الخبر نزل كالصاعقة على صُنّاع الموضة عمومًا، باعتبار أن العاملين في البنوك، إلى جانب المحامين ورجال الأعمال، من أهم زبائنهم. فإذا لم يلبسها هؤلاء، فلمن سيبيعونها مستقبلا؟! أما بالنسبة للشباب الذين استحلوها في العقد الأخير، وتفننوا في تنسيقها، فإن السؤال هو: هل المذكرة سنّت نهاية البدلة بعد عقود من «الخدمة»؟ كما أنه في حال تراجعت البدلة لصالح الملابس «الكاجوال» فإن هذا سيكون زلزالاً مزعزعًا لصناعة بأكملها، بما في ذلك الإكسسوارات المكملة لها، من ربطات العنق ومناديل الجيب ودبابيس ربطات العنق وأزرار الأكمام وغيرها.
من هذا المنطلق، من الصعب، إن لم نقل المستحيل، أن يتقبل صناع الموضة هذه النتيجة دون مقاومة. فقد استثمروا كثيرًا من الوقت والجهود لاستقطاب شرائح شابة في السنوات الأخيرة، وظفوا فيها كل قدراتهم وإمكانياتهم في التفصيل. وبالفعل نجحوا في مهمتهم، بدليل أن الشباب وقعوا في غرامها، بعد رأوا أنها تقدم جديدًا يختلف عما كان متعارفًا عليه في عهد الآباء والأجداد. فقد اكتسبت بدلته رشاقة وديناميكية تعززها الألوان، إضافة إلى شبابية تسمح لها بدخول كل المناسبات، حسب الطريقة التي يتم بها توظيف الإكسسوارات. هذه الشريحة لم تعد تراها ترمز لبلوغهم سن النضج وأداة ضرورية للتعامل مع هذه المرحلة، بقدر ما أصبحت وسيلة يعبرون بها عن أسلوبهم الخاص. ففضلاً عن أنها تمنحهم التنوع الذي كانوا يفتقدونه سابقًا، وتصاميم تُخول لهم استعمال كل قطعة على حدة دون أن تبدو نشازًا، تأتي أيضًا بألوان جذابة وجريئة تعكس زمنهم أكثر مما تعكس جديتهم أو رسمية حياتهم.
من جهة أخرى، قد يقول البعض من المؤيدين لقرار «جي بي مورغان» إن المظهر لا يهم، مستدلين بأمثال مارك زوكربيرغ، مؤسس «فيسبوك»، الذي جعل من الـ«تي - شيرت» وبنطلون الجينز زيه الرسمي. فهو لا يحتاج إلى بدلة لكي يفرض نفسه أو يخلف انطباعًا إيجابيًا لدى الآخر. لكن زوكربيرغ استثناء وليس قاعدة. ففي عصرنا يبقى الانطباع الأول الأكثر تأثيرا، وكلما كان الرجل مهتما بتفاصيل أناقته، خلف انطباعا إيجابيا يساعده على النجاح وربط علاقات مهمة يحصل من ورائها على عقود أهم. فالأزياء عموما، والبدلة خصوصا، كما يعرف كل السياسيين والقادة، أداة مهمة للتأثير والنجاح، سواء تعلق الأمر بكسب أصوات الناخبين أو ود الشعوب. وإذا كان هذا على المستوى السياسي، فإنه في الحياة العامة لا يختلف كثيرا سوى في الحرية التي يتمتع بها الشخص العادي في اختيار ألوانه وتصاميمه. فبينما لا يمكن للسياسي أن يفكر في بدلة مكونة من سترة محددة على الجسم وبنطلون قصير تظهر من تحته جوارب ملونة أو حذاء «لوفر» دون جوارب، يتمتع الرجل الشاب بخيارات لا تنتهي. هذه الخيارات تجعل من الموضة متعة ولعبة مثيرة بالنسبة له. فقد وقع في حبها، حسبما تشير أرقام المبيعات وتوجهات الموضة حاليا. لهذا لن يكون قرار «جي بي مورغان» ضربة قاضية للبدلة الرسمية والشبابية على حد سواء، وما علينا إلا أن نتذكر أننا في عهد توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، شهدنا التوجه ذاته، حين تم تحرير الرجل من الرسمية، وأصبح بإمكانه أن يحضر أماكن العمل ببنطلون الجينز مع «تي - شيرت» أو سترة. لكن عوض أن تتراجع أهمية المفصلة زاد الإقبال عليها، لأن الخياطين أكدوا أنهم يُبدعون أكثر تحت الضغط. فما إن استشعروا الخطر حتى تنافسوا في ابتكار تصاميم بخامات جديدة لا تقتصر على زبونهم التقليدي فحسب بل تتودد لزبائن شباب من أسواق بعيدة.
بالنسبة لموظفي «جي بي مورغان» وباقي العاملين في البنوك، فحتى الـ«كاجوال» له أصول، ولا يعني مخاصمة الأناقة على حساب الراحة، بعد أن بات بالإمكان تحقيق المعادلة بين الاثنين، بفضل تصاميم عصرية تتميز بأكتاف مستديرة وقصات محددة على الجسم يمكن تنسيقها مع قمصان لا تتطلب ياقاتها ربطات عنق، أو يمكن أن يُضفي عليها وشاح إطلالة أوروبية.
وهذا يعني أن ما أثير حول تواريها من خزانة الرجل مجرد زوبعة في فنجان، لأنها ستبقى حاضرة، وبقوة، إذا كانت عروض الأزياء العالمية لربيع وصيف 2017 هي المقياس. ما يشفع لها أنها لا تزال قابلة للتطور والتطوير ما دام الرجل الشاب متفتحا ومستعدا لمعانقتها. بالنسبة للرجل المحافظ، فإن الشركات التي توجهت له منذ بدايتها، مثل «كانالي»، «زينيا»، «سافيل رو» وغيرهم، لا تزال تحترم أسلوبه، وتقدم له بدلات تحترم الأساسيات الكلاسيكية مع إدخال تغييرات على التفاصيل، حتى تواكب متطلبات العصر. حتى المصمم جيورجيو أرماني، الذي يشتهر منذ السبعينات ببدلات تعشقها هوليوود وروج لها نجوم مثل ريتشارد غير، عاد في السنوات الأخيرة إلى التصاميم الواسعة التي تتيح للجسم حرية الحركة، وتخاطب كل الأعمار. فبينما تأتي السترات مريحة مع تحديد أماكن معين، تتميز البنطلونات باتساع واضح تخفف منه طيات استراتيجية وُضعت على جانبي الخصر. هذا الاتساع لا يمنح الراحة فحسب بل يمكن القول إنه رحيم بذوي المقاسات العادية أو المائلة إلى الامتلاء. بعبارة أخرى، فهي بمثابة ما نسمة صيف منعشة في ظل التصاميم الضيقة التي يتبارى المصممون عليها في محاولة لشد انتباه صغار السن وتحقيق الربح في عالم هبت عليه رياح التغيير فجأة من كل الجوانب. ومع ذلك، هم متفائلون بالنظر إلى الكم المثير من البدلات التي اقترحها للمواسم المقبلة. فهم يعرفون أن هذا العالم يميل إلى الـ«كاجوال» بالمعنى العصري للراحة، وهو ما لبّوه من خلال بدلات تعبق بالحيوية والانطلاق مع لمسات «رياضية» أحيانًا. بعضهم تبنى أسلوبا تفكيكيًا للتفصيل التقليدي، بإدخال عناصر رياضية مثلا، أو بطرح سترات استبدلوا فيها الأزرار بسحابات، أو استغنوا فيها عن الياقات تماما على أساس أنها لا تحتاج إلى ربطة عنق.



نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
TT

نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

اليوم وعلى الساعة الثانية ليلاً، سيودع عالم الموضة عاماً كان حافلاً بالأحداث والتحديات. عام تراجعت فيه أرباح المجموعات الضخمة بشكل لم تشهده منذ عقود، واهتزت كراسي أدت إلى استقالات، بعضها طوعي كما هو الحال بالنسبة للبلجيكي دريس فان نوتن، وأخرى مفروضة كما هو الحال بالنسبة لبييرباولو بيكيولي، مصمم دار «فالنتينو» السابق وغيره. كل هذه التغييرات ترافقت بتعيينات جريئة من شأنها أن تُغيّر مشهد الموضة بشكل أو بآخر، وإن كانت الدراسات التي قام بها هذا القطاع تفيد بأن 2025 لن يكون أفضل حالاً.

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي عانوا منها في السنوات الأخيرة، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئنهم بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات جذرية وسريعة تحسُّباً للآتي. والمقصود هنا الضرائب الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها على الصين تحديداً، التي تعتبر إلى حد الآن من أهم الأسواق التي يعتمدون عليها، صناعة وتجارة، إضافة إلى قوانين الهجرة التي ستؤثر على اليد العاملة في هذا المجال.

استراتيجيات مبتكرة... مطلوبة

حتى الآن لا تزال «هيرميس» تحتفظ بالصدارة فيما يتعلق بالحرفية و«صنع باليد» (هيرميس)

وكأن هذا لا يكفي، فإن أحد أهم التحديات التي يواجهونها حالياً سلوكيات المستهلك التي تغيّرت وزعزعت الكثير من المفاهيم التقليدية. فهذا المستهلك لم يعد يُقبل على الصرعات الموسمية، ويفضل عليها منتجات مصنوعة بحرفية تدوم أطول مدة من دون أن تفقد جاذبيتها وعمليتها، وهو ما يتناقض إلى حد كبير مع فلسفة الموضة القائمة أساساً على التغيير كل بضعة أشهر حتى تبقى حركة البيع منتعشة. المحك الآن أمام أغلب الرؤساء التنفيذيين هو كيف يمكنهم تحقيق المعادلة بين الحرفي والتجاري، والمستدام والاستهلاكي.

العمل على هذه المعادلة بدأ بعد جائحة كورونا بافتتاح محلات تتعدى عرض الأزياء والإكسسوارات إلى توفير مطاعم وفضاءات استراحة وتدليل، لاستقطاب الزبائن. لكن رغم ذلك وشعارات «صنع باليد»، يبقى الأكسجين الذي تتنفس منه الموضة كينونتها هو الإبداع الذي من شأنه أن يُحرك المشاعر ومن ثم الرغبة في الشراء. وهذا الإبداع يحتاج إلى مدير فني له القدرة على قراءة نبض الشارع، ثم استدراجه لهذه المحلات، أو الأصح إلى هذه الفضاءات المليئة بالمغريات.

ليس كل ما هو أسود يدعو للتشاؤم

من آخر تشكيلة قدمها بييرباولو بيكيولي لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

لم يكن هذا العام سيئاً بالمطلق. فبينما تعاني دار «بيربري» من تراجع مبيعاتها بشكل مخيف وخفوت نجم دار «غوتشي» وطرح «فيرساتشي» للبيع، وصلت «برادا» إلى القمر. فقد ساهمت في التحضيرات لرحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2026. وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها التعامل بين دار أزياء و«ناسا» بشكل مباشر. الهدف منها إلهام أكبر شريحة من الناس لاستكشاف الفضاء، وفي أن تتحول هذه الرحلات إلى مغامرات عادية لمن لهم القدرات المادية العالية والرغبة في اختراق الآفاق.

أولمبياد الرياضة

سيلين ديون في أولمبياد باريس تظهر بفستان من دار «ديور» (غيتي)

كان من البديهي أن يكون لدورة الألعاب الأوروبية الأخيرة، وبطولة ويمبلدون للتنس، وأخيراً وليس آخراً ألعاب الأولمبياد التي استضافتها باريس تأثيراتها على منصات عروض الأزياء، التي غلبت عليها تصاميم تجمع «السبور» بالأناقة. أما في حفل الأولمبياد، فاحتفظت الموضة بشخصيتها من خلال فساتين مفصلة على مقاس النجمات اللواتي ظهرن بها. كان لدار «ديور» نصيب الأسد، كونها تنضوي تحت راية مجموعة «إل في آم آش» الراعية للفعالية. ولم تُقصر في استعراض إمكانيات ورشاتها الخاصة ومهارات أناملها الناعمة.

لا بأس من التنويه هنا بأن العلاقة بين الموضة والأولمبياد بدأت فعلياً في عام 1992 في دورة برشلونة، عندما تبرّع الياباني إيسي مياكي، لتصميم أزياء فريق ليتوانيا. كان هذا الأخير يشارك كبلد مستقل بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، وبالتالي يحتاج إلى دعم. حازت التصاميم الكثير من الإعجاب، ليتحول ما أراده مياكي تبرعاً مجانياً إلى تقليد تجاري.

الموضة العربية تتوهج

في الوقت الذي تعاني منه صناعة الموضة والترف بتذبذبات وتحديات، تشهد الساحة العربية انتعاشاً يتمثل في تألق مصممين عرب وفعاليات مهمة، أهمها:

أول نسخة من عروض «الريزورت» في جدة

لقطة لأسبوع البحر الأحمر في نسخته الأولى (من الأرشيف)

في شهر مايو (أيار) تم إطلاق النسخة الأولى من معروض خط الـ«كروز» أو الـ«ريزورت» في مدينة جدة. كما يشير الاسم، فإن الأزياء التي شارك بها مصممون سعوديون من أمثال تيما عابد وتالة أبو خالد، فضلاً عن علامات مثل «أباديا» و«لومار» وغيرها، تتوجه إلى البحر وأجواء الصيف. لم يكن الهدف من هذه الفعالية منافسة أسبوع الرياض الرسمي، الذي شهد دورته الثانية هذا العام، بل تنويع المجالات الاقتصادية وتطوير القطاعات الثقافية. وطبعاً الاندماج في السوق العالمية والدخول في منافسة مبنية على الندّية، تماشياً مع «رؤية 2030».

ليلة إيلي صعب في موسم الرياض

من عرض إيلي صعب في الرياض صب فيها كل رومانسيته (رويترز)

في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وفي الرياض، كان العالم على موعد مع عرض ضخم التقى فيه الجمال والأناقة بالترفيه والموسيقى. ليلة أحياها نجوم من أمثال سيلين ديون، وجينفر لوبيز، وعمرو دياب ونانسي عجرم، اعترافاً بإيلي صعب كمصمم مبدع وكإنسان. الممثلة هالي بيري حضرت هي الأخرى، وهي تختال على منصة العرض بالفستان الأيقوني ذاته، الذي ارتدته في عام 2002 وهي تتسلم الأوسكار بوصفها أول ممثلة سمراء تحصل على هذه الجائزة. صدى هذه الفعالية وصل إلى العالم، ليؤكد أن المصمم الذي وضع الموضة العربية على الخريطة العالمية لا تزال له القدرة على أن يُرسّخها للمرة الألف.

في مراكش... تألقت النجوم

الأخوات سبنسر بنات أخ الأميرة ديانا في حفل «فاشن تراست أرابيا» بمراكش (فاشن تراست أرابيا)

لأول مرة منذ 6 سنوات، انتقلت فعالية «فاشن تراست أرابيا» من مسقط رأسها الدوحة بقطر إلى مدينة مراكش المغربية، تزامناً مع العام الثقافي «قطر - المغرب 2024». هذه الفعالية التي اختارت لها كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس، الشهر العاشر من كل عام للاحتفال بالمصممين الناشئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبحت من المبادرات المهمة في عالم الموضة العربية. فإلى جانب مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار، يتلقى الفائزون تدريبات في بيوت أزياء عالمية، وتُعرض إبداعاتهم في منصات ومحال عالمية مثل «هارودز». هذا العام كانت الجوائز من نصيب 7 مشاركين، هم نادين مسلم من مصر في جانب الأزياء الجاهزة، وياسمين منصور، أيضاً من مصر عن جانب أزياء السهرة، في حين كانت جائزة المجوهرات من نصيب سارة نايف آل سعود ونورا عبد العزيز آل سعود ومشاعل خالد آل سعود، مؤسسات علامة «APOA) «A Piece of Art) من المملكة العربية السعودية.