وزير خارجية لوكسمبورغ: خروج بريطانيا من الاتحاد ضربة قاسية

وزير خارجية لوكسمبورغ: خروج بريطانيا من الاتحاد ضربة قاسية
TT

وزير خارجية لوكسمبورغ: خروج بريطانيا من الاتحاد ضربة قاسية

وزير خارجية لوكسمبورغ: خروج بريطانيا من الاتحاد ضربة قاسية

قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، وصف وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي بأنه «ضربة قاسية».
وقال أسلبورن في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية أمس: «لكننا لم نُغلب».
وذكر أسلبورن أن خروج بريطانيا من الاتحاد له جوانب إيجابية أيضا، بقوله إن «الأقنعة زالت في بريطانيا عن وجه الشعبويين. وما تم الترويج له كان أكاذيب انساق وراءها للأسف كثير من المواطنين، وهذه فرصة لأن نظهر للأوروبيين أن الشعبوية لا تقود إلى شيء».
وأشار أسلبورن إلى أنه من الإيجابي أيضا أن الشباب في بريطانيا صوتوا لصالح أوروبا، وقال في هذا السياق إنه «يتعين علينا تعزيز هذا الأمر، ويتعين علينا أن نعلم أن الشباب يراهنون على قيم أوروبا وعلى مستقبل المشروع الأوروبي. وهذه نقطة إيجابية».
في غضون ذلك، أكد وزير خارجية بريطانيا استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي حتى بعد الانفصال، إذ قال وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون إنه سيؤكد لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن بلده ستواصل التعاون الوثيق مع بلدانهم بعد خروجها من الاتحاد، بعد الاستفتاء الذي تم في الشهر الماضي.
وأضاف بوريس أثناء أول جولة خارجية له بعد أن عينته رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي على نحو غير متوقع وزيرا للخارجية في الأسبوع الماضي أن «الرسالة التي أنقلها للأصدقاء في المجلس الأوروبي هو أننا لا بد أن نلتزم بإرادة الشعب، وأن نغادر الاتحاد الأوروبي. لكن هذا لا يعني بأي حال أننا سنغادر أوروبا. ونحن لن نتخلى عن دورنا الرائد في التعاون الأوروبي والمشاركة بالسبل كافة».
واجتمع جونسون أول من أمس مع فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التي اكتفت بالقول إن حوارها معه كان إيجابيا للغاية، وشددت على أن بريطانيا ما زالت عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولن يكون هناك أي تفاوض على بنود خروجها من الاتحاد قبل أن تخطر لندن الاتحاد رسميا بخروجها، وفقا لبنود المادة 50 من معاهدة لشبونة لإصلاح مؤسسات الاتحاد الأوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.