النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الحداد الوطني ثلاثة أيام، من السبت إلى الاثنين، إثر الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا ليل الخميس في نيس جنوب شرقي البلاد، على ما أفاد به رئيس الوزراء مانويل فالس. وأوضح فالس إثر اجتماع أزمة في قصر الإليزيه أن مشروع قانون يمدد إلى نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس. تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إجراء محادثات مع اسكوتلندا ترمي إلى الحفاظ على «اتحادها الوثيق» مع بقية بريطانيا، اليوم (الجمعة)، عقب استفتاء 23 يونيو (حزيران)، الذي أفضى إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي. أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية يوم أمس، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون بالعيد الوطني للجمهورية الفرنسية. بعد تشديد الخناق على تنظيم داعش الإرهابي، حذرت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدّة، من استخدام التنظيم أساليب أخرى لمواصلة أعماله الإجرامية، كما نبهت من استغلاله لبعض الأفراد الذين يقيمون خارج أماكن سيطرته، لتنفيذ عمليات انتحارية فردية في أماكن عامة. في الاقتصاد، أفادت بيانات رسمية صدرت اليوم، بأن الاقتصاد الصيني سجل نموًا بنسبة 6.7 في المائة في الربع الثاني من عام 2016، ليتوافق مع ما تستهدفه الدولة من نمو في عام 2016. وتستهدف الصين نموًا في إجمالي الناتج المحلي يتراوح بين 6.5 في المائة إلى 7 في المائة في عام 2016. وفي الرياضة، كشف كلاوس ألوفس، مدير الكرة بنادي فولفسبورغ الألماني لكرة القدم، أن النادي لا يعتزم بيع لاعب خط وسطه جوليان دراكسلر، الذي تلقى عرضًا من آرسنال الإنجليزي قيمته 60 مليون يورو. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن دراسة أميركية نشرت في مطبوعة «أبحاث النيكوتين والتبغ» تفيد بأنّ السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى تراجع في عدد الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين بين هؤلاء الذين ولدوا بعد عام 1997، بنسبة 21 في المائة. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
فرنسا تبكي 84 ضحية في يومها الوطني.. وهولاند يعلن الحداد 3 أيام
7 هجمات على فرنسا في عامين تقتل 234 شخصًا
الأخبار في صور: العالم يتحد مع نيس
تيريزا ماي تجري محادثات للحفاظ على «الاتحاد الوثيق» مع اسكوتلندا بعد الخروج من «الأوروبي»
مقتل 7 من قوات الحكومة الليبية في معارك قرب مقر «داعش» الرئيسي في سرت
وصول ترامب للرئاسة يهدد شركات التقنية الأميركية
استطلاع رأي: خيبة أمل متزايدة بين الإيرانيين بعد عام واحد على الاتفاق النووي
اليابان تطالب الصين باحترام النظام الدولي
«مجلس التعاون» تدين العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية
باحثون يتوقعون السيطرة على «زيكا» خلال 3 سنوات
السعودية: الشمس تتعامد مع الكعبة المشرفة
الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع
الاقتصاد الصيني ينمو بمعدل 6.7 % في الربع الثاني من 2016
بنك الكويت الدولي: تراجع سوق العقار المحلي للشهر الخامس بنسبة 16 %
أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع تضرر قطاع السياحة من هجوم فرنسا
مجلس التنمية البحريني يتوقع زيادة عدد السائحين إلى 15 مليونًا عام 2018
كلويفرت مديرًا للكرة في باريس سان جيرمان
باييه يؤكد استمراره مع ويستهام
إندبندينتي الإكوادوري يقصي بوكا جونيورز ويتأهل لنهائي كأس ليبرتادوريس
شيفشينكو مدربًا لمنتخب أوكرانيا
دراسة: السجائر الإلكترونية قد تقلص الوفيات المرتبطة بالتدخين
فولفسبورغ يغلق الباب أمام آرسنال: دراكسلر باقٍ معنا
الماغنسيوم قد يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.