مدير سي آي إيه: الرياض ساعدتنا في وقف مخططات إرهابية ووقفت أمام تمويل إيران للمتطرفين في أفريقيا

جون برينان يؤكد أن السعودية مستهدفة من قبل الإرهابيين وأن الأحداث الأخيرة تحمل بصمات «داعش»

مدير سي آي إيه: الرياض ساعدتنا في وقف مخططات إرهابية ووقفت أمام تمويل إيران للمتطرفين في أفريقيا
TT

مدير سي آي إيه: الرياض ساعدتنا في وقف مخططات إرهابية ووقفت أمام تمويل إيران للمتطرفين في أفريقيا

مدير سي آي إيه: الرياض ساعدتنا في وقف مخططات إرهابية ووقفت أمام تمويل إيران للمتطرفين في أفريقيا

قال جون برينان مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إن الهجمات الأخيرة التي شهدتها السعودية تحمل بصمات تنظيم داعش، مؤكدا أن التنظيم المتشدد يمثل تهديدا خطيرا على السعودية.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي منظمة مسؤوليتها عن الحوادث الإرهابية الثلاثة التي شهدتها السعودية، أكد مدير الاستخبارات الأميركية أن الهجمات تحمل بصمة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن تنظيم «القاعدة» ما زال له وجود في المنطقة وخاصة في اليمن وسوريا، مضيفا أن تنظيم داعش يمثل خطرا حقيقيا ليس فقط في الولايات المتحدة وأوروبا، بل أيضا على السعودية، مشيرا إلى أن الهجمات الثلاث في جدة والقطيف والمدينة المنورة هي من عمل «داعش»، وتعد عمليات غير مسبوقة وتثير القلق.
وفي سؤال حول التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في مجال مكافحة الإرهاب على خلفية الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها ثلاث مدن سعودية في وقت سابق وأسفرت عن مقتل أربعة من رجال الأمن، قال برينان: «بعد أحداث 11 سبتمبر تعززت علاقات التعاون بيننا وبين السعودية، وساعدتنا الرياض في وقف مخططات إرهابية كثيرة، والسعوديون شركاؤنا في مجال مكافحة الإرهاب، ولدينا علاقات تعاون قوية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مشيرا إلى أن السعودية تحارب التوجهات المتطرفة وخاصة ما تقوم به إيران ضمن محاولتها لتمويل حركات متطرفة في أفريقيا.
وكان برينان يتحدث في ندوة نظمها معهد بروكينغز بواشنطن مساء الأربعاء حول التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين، وقد أكد أن الاستخبارات المركزية الأميركية تحاول تقديم المساعدات لكل الدول في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة الإلكترونية، وأشار إلى أن منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ترتفع فيها التحديات أكثر من أي مكان آخر مع صعود نفوذ تنظيم داعش الذي أسس لنفسه «دولة رعب».
يذكر أن الداخلية السعودية كشفت الخميس الماضي عن هوية منفذي التفجيرين الإرهابيين قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجد آخر في القطيف، وقالت الداخلية في ذلك الوقت في بيان لها إن «منفذ العملية الإرهابية عند المسجد النبوي، هو نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، سعودي الجنسية» ويبلغ من العمر 26 عاما ولديه سابقة تعاطي المخدرات، فيما كان منفذو عملية القطيف 3 أشخاص لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية، وأضافت أن أسماءهم كالتالي: إبراهيم صالح محمد (20 عاما)، وعبد الكريم إبراهيم محمد الحسني (20 عاما)، وعبد الرحمن صالح محمد العمر (23 عاما)، وتابعت أن «الانتحاري عبد الرحمن العمر سبق إيقافه عام 1435 هجرية لمشاركته في تجمعات تنادي بإطلاق سراح موقوفين بقضايا إرهابية»، وأعلنت الداخلية السعودية أنه تم القبض على 19 متهمًا ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بالتفجيرين منهم 7 سعوديين و12 من الجنسية الباكستانية، وقالت: «بعد فحص العينات من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروغيلسرين المتفجرة». مضيفة أن «الجهات المختصة لا تزال تستكمل الفحوص ذات العلاقة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.