«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقد مع «بوينغ» الأميركية بقيمة 2.5 مليار دولار

تصنع بموجبه الذيل العمودي لطائرة «787 دريملاينر»

«ستراتا» تزود «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات 777 و787 دريملاينر («الشرق الأوسط»)
«ستراتا» تزود «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات 777 و787 دريملاينر («الشرق الأوسط»)
TT

«ستراتا» الإماراتية تفوز بعقد مع «بوينغ» الأميركية بقيمة 2.5 مليار دولار

«ستراتا» تزود «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات 777 و787 دريملاينر («الشرق الأوسط»)
«ستراتا» تزود «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات 777 و787 دريملاينر («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة «ستراتا للتصنيع»، فوزها بعقد من شركة «بوينغ» لتصنيع المثبت العمودي لطائرات «بوينغ 787 دريملاينر»، وتم الإعلان عن توقيع العقد الجديد خلال فعاليات معرض «فارنبورو للطيران الدولي»، وسيسهم العقد في توسيع دور الشركة كمورد أساسي لأجزاء هياكل طائرات «بوينغ» التجارية.
وبموجب العقد الجديد، ستقوم «ستراتا» بتصنيع الذيل العمودي لطائرة «787 دريملاينر» من المواد المركبة في مصنعها في مجمع نبراس للطيران في مدينة العين، وقال بدر العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»: «يأتي توقيع العقد الجديد اليوم تكريسا للعلاقة الاستراتيجية بين ستراتا وبوينغ، كما يشكل دلالة واضحة على ثقة شركة بوينغ، إحدى أكبر شركات صناعة الطيران العالمية، بشركة ستراتا».
ويعتبر هذا العقد الأحدث ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي وقعتها شركة «بوينغ» مع شركة «مبادلة للتنمية» منذ العام 2009، ويسهم العقد في تطوير علاقة التعاون والعمل المشترك بين الطرفين، وقال راي كونر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: «يعكس هذا العقد التزام قيادة الإمارات وشركة مبادلة بالاستثمار في قطاع صناعة الطيران وسعيهما لتوسيع قدرات الدولة في هذا القطاع بما يدعم (رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030) على المدى البعيد، وخلال السنوات الماضية، عملت كل من بوينغ ومبادلة بشكل وثيق لتزويد بوينغ بأجزاء هياكل الطائرات التي تتميز بأعلى معايير الجودة وبتكلفة منافسة على المستوى العالمي، ونحن فخورون بمنح هذا العقد الضخم لستراتا، كما نفخر بالشراكة مع مبادلة للتنمية لتصنيع أجزاء معقدة ومهمة من هياكل طائرات دريملاينر المصنعة من المواد المركبة».
ويعتبر توقيع العقد الجديد خطوة مهمة إضافية نحو الوفاء بالتعهدات التي قطعتها كل من «مبادلة» و«بوينغ» في العام 2013؛ حيث تعهدت «مبادلة» بتوريد ما تصل قيمته إلى 2.5 مليار دولار من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطورة إلى برامج تصنيع طائرات «بوينغ» التجارية.
ويذكر أن «ستراتا» أول مورد أساسي لهياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة يحصل على اعتماد شركة «بوينغ» في العالم العربي، وتقوم «ستراتا» حاليا بتزويد «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات بوينج 777 و787 دريملاينر.
وكانت «ستراتا للتصنيع» قد أعلنت فوزها، أول من أمس، بعقدين جديدين من شركة «إيرباص» لتصنيع أجزاء إضافية لهياكل طائرتي إيرباص إيه 320 و350 بقيمة 4 مليارات درهم (مليار دولار).



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.