تستعد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة حشد أنصارها في مؤتمرها السنوي المقرر يوم التاسع من يوليو في باريس.
وتجمع المنظمة سنويا أنصارها من مختلف مناطق أروبا في مؤتمر يحشد حضورعددا من السياسيين السابقين في الدول الغربية فضلا عن مناصرين أجانب للحركة.
ويأتي المؤتمر السنوي للجماعة بعد أيام من استهداف مجهولين معسكر ليبرتي بالقرب من بغداد والذي يستضيف المئات من اعضاء المنظمة في العراق.
هذا وذكرت المنظمة على موقعها الألكتروني أنه «سيتوافد للمشاركة في هذا التجمع أكثر من مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم. ويمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية ايرانية للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران».
وشددت مجاهدي خلق على أن مؤتمرها السنوي «يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط». وتابعت المنظمة أن «المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة».
في هذا الصدد قالت المنظمة إن المؤتمر يأتي في بعد مضي ثلاثة آعوام على رئاسة حسن روحاني وبحسب البيان فإن هذه الفترة أثبتت « زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران».
وحول تدخل إيران في دول المنطقة قالت المنظمة إن «الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان كسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي كلما استمر في الحكم كلما استمر الحروب والارهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة».
«مجاهدي خلق» الإيرانية تحشد الآف من أنصارها في مؤتمرها السنوي بباريس
قالت اجتماعها يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد
«مجاهدي خلق» الإيرانية تحشد الآف من أنصارها في مؤتمرها السنوي بباريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة