قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب مستعدة لتخفيف ظروف اعتقال أسرى لحركة «حماس» مقابل الدخول في مفاوضات حول صفقة تبادل، رافضًا أي شروط أخرى تضعها الحركة. وأكد المسؤول لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الأوسع انتشارًا في إسرائيل أن «حماس» تريد صفقة «شاليط 2»، في إشارة إلى الصفقة السابقة بين الطرفين التي نفذت في 2011، «ولكن، هذا ليس كل شيء، لا تكتفي حماس بهذه المطالب بل تتعنت أكثر أيضًا في مواقفها، وتطالب بالحصول على رسوم دخول للموافقة على الجلوس على طاولة المفاوضات.. إطلاق سراح 50 أسيرًا أمنيًا تم توقيفهم بعد اختطاف الشبان في عملية عودة الأخوة (عملية خطف وقتل 3 مستوطنين في 2014 في الخليل) فقط مقابل الجلوس والتباحث».
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت عن شرط حماس هذا في 28 مارس (آذار) الماضي مصحوبًا بشرط آخر هو فصل هذا الملف عن أي ملف آخر. وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن مُطالبة حماس للحصول على رسوم الدخول نشرت للمرة الأولى في الصحيفة العربية «الشرق الأوسط» قبل بضعة أشهر، وقد أكدها الآن ذلك المسؤول الإسرائيلي». وأوضحت يديعوت أن القيادة الإسرائيلية ترفض تلك الإملاءات، وتُطالب بمفاوضات من دون وضع شروط مُسبقة.
ويدور الحديث عن اتصالات سرية عن طريق وسطاء، في محاولة للوصول إلى تفاهمات تُتيح، على الأقل، أن يجلس الطرفان ويتفاوضا حول جثمانَي الجنديين، الملازم هدار غولدين والرقيب أول أورون شاؤول، وأبراهام منغيستو وهشام السيد، مقابل أسرى فلسطينيين. وقال المسؤول الإسرائيلي إن تل أبيب، كما تم إبلاغ الوسطاء، ليست مُستعدة لدفع ثمن أكبر في صفقات التبادل، مشيرًا إلى استعداد إسرائيل لتحسين الشروط الممنوحة لـ1500 سجين من حركة حماس موجودين في السجون الإسرائيلية.
...المزيد
إسرائيل: مستعدون لتخفيف ظروف أسرى «حماس» مقابل عملية تبادل
أحد مسؤوليها أكد ما نشرته حول شروط الحركة للتفاوض
إسرائيل: مستعدون لتخفيف ظروف أسرى «حماس» مقابل عملية تبادل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة