لا يمارس الاعتداء الجسدي وحرق بيوت اللاجئين سوى اليمينيين المتطرفين والنازيين الجدد، لكن ما تسميه الصحافة الألمانية مشاعر «عدم الارتياح» من اللاجئين والأجانب عمومًا، تزداد بين الألمان بسبب «أزمة اللاجئين».
ويبدو أن عدم الارتياح هذا لم يستثن عمد المدن والبلدات الألمانية بسبب مواقفهم الإيجابية الداعمة للاجئين. هذا ما يكشفه استطلاع للرأي أجرته مجلة «كوميونال» الشهرية بين ألف عمدة من عمد المدن والبلدات الألمانية؛ إذ قال نصف من شملهم الاستفتاء تقريبًا (47 في المائة) إنهم تعرضوا للتهديد أو الشتم أو الإهانة، بل وحتى الاعتداء الجسدي، بسبب سياستهم تجاه اللاجئين.
كما يكشف استطلاع الرأي عن أساليب مختلفة استخدمها الناقمون على العمد لتضامنهم مع اللاجئين. وشملت هذه الأساليب الشتم والتهديد على الإنترنت من خلال الرسائل الإلكترونية، وتخريب جدران المنزل من خلال رسم الشعارات والكلمات المعادية والبذيئة عليها، وترك الفئران الميتة أمام باب المنزل.. وغيرها.
إلى ذلك، قالت نسبة 6 في المائة من العمد إنهم تعرضوا للضرب والاعتداء الجسدي أيضًا على خلفية سياستهم الإيجابية تجاه اللاجئين. وهناك 14 في المائة يشعرون بأن العمل صار يتجاوز طاقاتهم، مع نسبة 53 في المائة يعتقدون أن قدرات بلداتهم على استيعاب اللاجئين ستصل أقصاها في وقت قريب.
المهم أيضا أن نسبة 30 في المائة منهم لا يشعرون بالخوف من التهديدات والشتائم، وقال 52 في المائة منهم بعدم الحاجة لتشديد القوانين التي تتعلق بالإهانة والإساءة إلى السمعة.
يذكر أن الاستفتاء جرى بين 30 مارس (آذار) الماضي و3 يونيو (حزيران) الحالي، وشمل المدن والبلدات التي يتراوح سكانها بين 10 آلاف و80 ألف نسمة.
9:32 دقيقه
استطلاع يكشف تعرض 47 % من عمد بلدات ألمانيا للاضطهاد
https://aawsat.com/home/article/672271/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-47-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%AF
استطلاع يكشف تعرض 47 % من عمد بلدات ألمانيا للاضطهاد
تعددت أساليبه.. والسبب مواقفهم الإيجابية تجاه اللاجئين
- كولون: ماجد الخطيب
- كولون: ماجد الخطيب
استطلاع يكشف تعرض 47 % من عمد بلدات ألمانيا للاضطهاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة

