«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

تصل إلى 140 ثانية

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته
TT

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

أعلن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الثلاثاء) عن زيادة مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته إلى 140 ثانية، في مسعى منه إلى جذب مزيد من المستخدمين.
وكتب جيريمي ريشيل المسؤول عن تطوير المنتجات في «تويتر» على مدونة المجموعة «كانت أشرطة الفيديو المحملة سابقا لا تتعدى الثلاثين ثانية. أما اليوم، فقد بات في وسعكم إعداد تغريدات مسجلة مدتها، كما تصورتم، 140 ثانية».
وهذه المدة الجديدة لأشرطة الفيديو المدمجة في التغريدات تحيل إلى السقف المحدد لرموز التغريدات المكتوبة على الشبكة التي ينبغي ألا تتخطى 140 رمزًا.
ويعتزم «تويتر» أيضًا أن يرفع تدريجًيا السقف المحدد لتطبيقه «فاين» المعروف بمقاطع الفيديو القصيرة التي لا يتخطى طولها ست ثوان. وستطبق التعديلات بداية عند مجموعة محدودة من المستخدمين.
ويواجه «تويتر» صعوبات في جذب مزيد من المستخدمين الذين لم ينم عددهم منذ عدة أشهر ولا يزال مستقرًا عند نحو 300 مليون مشترك.
ويعتبر بعض المحللين أن السقف المحدد للتغريدات المكتوبة بمائة وأربعين رمزًا يحول دون نمو الشبكة التي تشهد منافسة محتدمة من تطبيقات أخرى تركز أكثر على الصور. فقد أعلنت مثلا خدمة «إنستغرام» لتشارك الصور وأشرطة الفيديو التابعة لـ«فيسبوك» أنها تخطت عتبة الخمسمائة مليون مستخدم.
من ثم بات «تويتر» يولي أهمية أكبر للمحتويات المصورة، خصوصًا عبر أشرطة فيديو تدمج في التغريدات بواسطة تطبيق «فاين».
وتسمح خدمة التواصل الاجتماعي لبعض الشركاء بنشر أشرطة فيديو أطول بكثير قد تصل مدتها إلى 10 دقائق بواسطة أدوات خاصة.
وقد أعلنت أيضًا المجموعة الأميركية (الاثنين) الماضي عن شراء شركة «ماجيك بوني» الناشئة في لندن المتخصصة في معالجة الصور بتقنية الذكاء الصناعي، بموجب صفقة تهدف إلى تحسين البث المباشر.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.