شركة يوسف بن أحمد كانو تستحوذ على شركة المقاولات التقنية «TCC»

شركة يوسف بن أحمد كانو تستحوذ على شركة المقاولات التقنية «TCC»
TT

شركة يوسف بن أحمد كانو تستحوذ على شركة المقاولات التقنية «TCC»

شركة يوسف بن أحمد كانو تستحوذ على شركة المقاولات التقنية «TCC»

قامت شركة يوسف بن أحمد كانو، التي تعتبر إحدى كبرى الشركات العائلية المستقلة في الشرق الأوسط، والتي تملك محفظة واسعة من وحدات الأعمال التكميلية والشراكات الاستراتيجية عبر مجموعة من قطاعات الصناعة، بالاستحواذ على الحصة الكاملة من شركة المقاولات التقنية «TCC» بالسعودية، التي تقع مكاتبها بمدينة الجبيل الصناعية.
وتختص شركة «TCC» للمقاولات التقنية، خلال تاريخها الحافل الممتد طوال الثلاثة عقود الماضية، بخدمات التعاقد بالأجهزة والصيانة الميكانيكية والكهربائية، وقد تم ترخيص الشركة كمورد مسبق الموافقة لدى كبرى الشركات الصناعية في المملكة العربية السعودية، مثل أرامكو وسابك والمجلس لأعلى للتعليم ومعادن وغيرها من الشركات الكبرى. وفي معرض تعليقه على توقيع اتفاقية الشراء، قال خالد كانو، نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعة يوسف بن أحمد كانو: «إن عملية الاستحواذ هذه هي قرار استراتيجي لضم خدمات شركة (TCC) لخدماتنا الشاملة في فرع النفط والغاز بمجموعة يوسف بن أحمد كانو، وذلك لتوفير خدمات ذات قيمة مضافة لعملائنا، وتحسين الكفاءة العامة لما نقدمه للسوق منذ عقود طويلة في هذا المجال».
وأضاف علي عبد الله كانو، المدير الإقليمي لمجموعة يوسف بن أحمد كانو: «سيتم الانتهاء من الاندماج الكامل للشركتين في الأسابيع القليلة المقبلة، وسوف يستمر عملاؤنا في الحصول على نفس المستوى العالي بالخدمات التي تقدمها شركة يوسف بن أحمد كانو».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.