مجزرة جديدة لـ «الحرس» في مواجهات بكردستان إيران

المجلس العسكري في «الكردستاني» أكد مقتل 8 من «الحرس» بينهم قائد محلي وإصابة 14 آخرين

مجزرة جديدة لـ «الحرس» في مواجهات بكردستان إيران
TT

مجزرة جديدة لـ «الحرس» في مواجهات بكردستان إيران

مجزرة جديدة لـ «الحرس» في مواجهات بكردستان إيران

أسفرت معارك دارت بين قوات «الحرس الثوري» الإيراني ومقاتلين تابعين لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران» المعارض في شمال غربي البلاد خلال اليومين الماضيين عن مقتل أكثر من ثمانية عناصر من الحرس وإصابة 14 آخرين، وفق ما أفاد الحزب. وجرت هذه المواجهات الجديدة في مدينة أشنويه المحاذية للمثلث الحدودي بين إيران وتركيا وإقيلم كردستان.
وذكرت مصادر معارضة أن عددا من المدنيين الأكراد قتلوا وجرحوا صباح أمس، إثر قصف «الحرس الثوري» للقرى التابعة لمدينة أشنويه بالمدفعية الثقيلة والدبابات، فيما تحدث بيان للحرس الثوري عن مقتل ثلاثة من قواته مقابل 12 من المقاتلين.
وقال القيادي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران» (حدكا)، رستم جهانكيري لـ«الشرق الأوسط»، إن معارك دارت بين الحزب والحرس الثوري في قريتي قره سقل وسركيز في ضواحي أشنويه، وأسفرت عن قتل وجرح نحو 20 عنصرًا من الحرس الثوري، بينهم مساعد قائد الحرس في المدينة الجنرال صمد بستاني. وأضاف جهانكيري أن «الحرس الثوري» دفع، بعيد توقف المعارك، بتعزيزات شملت قوات ومدافع ثقيلة ودبابات إلى المنطقة، وبدأ بقصف القرى الكردية مما أسفر عن سقوط ضحايا لم تعرف أعدادهم، والتسبب في دمار هائل.
في المقابل، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية، عن بيان للقوة البرية، أن «مجموعتين معاديتين للثورة الإسلامية تسللتا أمس إلى منطقة أشنويه الحدودية»، وتمكن أفراد القوة من الاشتباك معهما وقتلوا 12 من المسلحين، مشيرة إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الثوري أثناء العمليات.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.