السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

شقير: التحري في كل عملية يستغرق 4 أيام

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»
TT

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

تماشيا مع تصنيفها لما يسمى «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، بدأت السعودية اتخاذ تدابير جديدة تتعلق بالتدقيق في التحويلات المالية التي يجريها اللبنانيون من السعودية إلى بلادهم، وذلك بهدف منع وصولها إلى الحزب.
وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لـ«الشرق الأوسط» إن كل عملية تحويل مالي «تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت، وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحرّي عن هوية المرسل، والجهة التي حوّلت إليها الأموال، لتجنب توجهها إلى تنظيمات إرهابية». واستبعد أن تكون الخطوة السعودية الجديدة سياسية وإنما «اقتصادية وأمنية، تتماشى مع القانون المصرفي الدولي».
وأغلق مصرف لبنان في الآونة الأخيرة مائة حساب مرتبط بالحزب، تطبيقًا للقانون الأميركي الخاص بمكافحة شبكة تمويله، وقال المصرف إن أولويته هي إبقاء لبنان على الخريطة المالية الدولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.