مأزق حكومي في لبنان بعد استقالة وزيرين آخرين

«الكتائب» برر تنحي وزيريه بفساد الطبقة الحاكمة

وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم
وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم
TT

مأزق حكومي في لبنان بعد استقالة وزيرين آخرين

وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم
وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم

دخل لبنان في مأزق حكومي جديد يتهدد استمرارية عمل الحكومة التي تدير البلاد في غياب رئيس الجمهورية، وذلك بعد استقالة وزيرين جديدين منها. وبرر «حزب الكتائب»، الذي ينتمي إليه الوزيران المستقيلان، هذه الخطوة بأنها تأتي احتجاجًا على فساد الطبقة الحاكمة، متحدثا عن «عمولات وصفقات» فيها.
ورغم أن الاستقالة صعبة التطبيق بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية في البلاد وعدم وجود سلطة قادرة على قبول الاستقالة، فإن خطوة «الكتائب» تضع الحكومة في مأزق جديد يعرقل اتخاذها القرارات من دون أن يسقطها.
وأعلن رئيس الحزب النائب سامي الجميل استقالة وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم من الحكومة الحالية، مؤكدًا أنه «لا أحد يستطيع أن يروضنا؛ لا في الحكومة ولا في خارجها». وشدد على أن «المعركة هي على أداء طبقة سياسية فشلت وامتهنت التقلبات واللعب بالناس والارتهان للخارج».
وكان وزير العدل أشرف ريفي قد أقدم على خطوة مماثلة، ليرتفع عدد الوزراء المستقيلين إلى 3 من أصل 24 وزيرًا تتألف منهم الحكومة التي تمثل حاليا السلطة التنفيذية في البلاد في غياب رئيس الجمهورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.