سياسي عراقي: تسهيلات إيرانية سلمت الموصل إلى «داعش»

قال إن سليماني هدد النجيفي إذا لم يتعاون مع المالكي

غانم العابد
غانم العابد
TT

سياسي عراقي: تسهيلات إيرانية سلمت الموصل إلى «داعش»

غانم العابد
غانم العابد

بينما أكدت السلطات العراقية أمس انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، كشف سياسي مستقل يتحدر من المدينة لـ«الشرق الأوسط»، أن استيلاء التنظيم على المدينة عام 2014 تم «بعد تسهيلات إيرانية».
وقال غانم العابد، إن قائد «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، هدد رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي بإسقاط الموصل إذا لم يتعاون في دعم رئيس الوزراء حينها نوري المالكي، قبل 4 أشهر من احتلال التنظيم للمدينة.
وأضاف العابد أن «إيران والمالكي كان لهما دور كبير في سقوط الموصل؛ فعملية هروب قيادات تنظيم القاعدة من سجن أبو غريب كانت بمساعدة مسؤول كبير في الدولة، بحسب تصريحات وزير العدل العراقي آنذاك حسن الشمري، وإن نوري المالكي، والقيادات الهاربة من السجن هي التي قادت عملية (داعش) للسيطرة على الموصل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.