الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين مع انحسار فرص رفع الفائدة الأميركية

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين مع انحسار فرص رفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين مع انحسار فرص رفع الفائدة الأميركية

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين مع انحسار فرص رفع الفائدة الأميركية

لامس الذهب أعلى مستوى في أسبوعين، اليوم (الاثنين)، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي في 4 أشهر، في الجلسة السابقة إثر بيانات التوظيف الأميركية التي جاءت دون التوقعات، لتقلص فرص رفع أسعار الفائدة الأميركية قريبا.
وزاد الذهب نحو 17 في المائة منذ بداية العام، ولكنه تعرض لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية جراء تصريحات كبار المسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ومن بينهم جانيت يلين، رئيسة المجلس، التي عززت التوقعات برفع وشيك لأسعار الفائدة.
وتنفس الذهب الصعداء بعد بيانات أميركية أظهرت تسجيل أقل عدد من الوظائف الجديدة في 5 أعوام ونصف العام خلال مايو (أيار)، ليرتفع المعدن الأصفر 8.2 في المائة، مسجلا أكبر زيادة يومية من حيث النسبة منذ 11 فبراير (شباط).
ونزل المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 3.0 في المائة إلى 80.1240 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش. وكان قد سجل في وقت سابق 40.1248 دولار، وهو أفضل مستوى له منذ 24 مارس (آذار). ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 20.1243 دولار للأوقية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 1.0 في المائة إلى 38.16 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.