مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب وقيادي من فيلق القدس بين القتلى

النظام السوري يدخل معقل «داعش» في الرقة

رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي  لأحد أحياء إدلب (غيتي)
رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي لأحد أحياء إدلب (غيتي)
TT

مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب وقيادي من فيلق القدس بين القتلى

رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي  لأحد أحياء إدلب (غيتي)
رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي لأحد أحياء إدلب (غيتي)

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب بمقتل أحد قادة القوات الخاصة في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا جهانغير جعفري نيا، وعسكري آخر جنوب مدينة حلب، فيما أكدت المعارضة السورية، أن «50 ضابطا ومقاتلا إيرانيا لقوا مصرعهم في تفجير نفذته (جبهة النصرة)، وتمكنت خلاله من أسر 13 آخرين».
وكانت مجزرة سابقة وقعت في خان طومان بالقرب من حلب في السادس من مايو (ايار) الماضي راح ضحيتها العشرات من ضباط الحرس الثوري.
من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قوات النظام أمس بدعم جوي روسي لأول مرة منذ نحو عامين إلى محافظة الرقة معقل تنظيم داعش؛ في محاولة للسيطرة على قاعدة الطبقة العسكرية، وذلك بعد أيام من تغيير «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن وجهتها من الرقة إلى منبج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.