الذهب يرتفع لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط شهري

الذهب يرتفع لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط شهري
TT

الذهب يرتفع لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط شهري

الذهب يرتفع لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط شهري

ارتفع الذهب اليوم (الثلاثاء) بعد أن نزل لأقل مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر في الجلسة السابقة لكن المعدن الأصفر يظل متجهًا نحو تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر (تشرين الثاني) بفضل قوة الدولار بشكل عام.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 6.‏0 في المائة إلى 46.‏1212 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش. وأمس (الاثنين) انخفض المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا واحدًا في المائة إلى 60.‏1199 دولار للأوقية وهو أقل مستوى منذ 17 فبراير (شباط).
كما تتجه الفضة لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ سبتمبر (أيلول) 2014 بانخفاض 8.‏9 في المائة.
وقال مارك تو رئيس البحوث في مجموعة وينج فونج المالية في هونغ كونغ: «ثمة تشاؤم تجاه أسعار الذهب في الوقت الحالي. لم تنته الضغوط بعد، خلال اليومين المقبلين ما زلت أعتقد أن الاتجاه النزولي سيظل مهيمنًا».
ونزل الذهب نحو 3.‏6 في المائة منذ بداية مايو (أيار) وهو أكبر هبوط شهري منذ نوفمبر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى يتجه البلاديوم والبلاتين لتسجيل أكبر تراجع شهري في التعاملات الفورية منذ نوفمبر الماضي.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.