«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

بعد حوار «الشرق الأوسط» مع وزير إثيوبي حول «السد»

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا
TT

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

قالت وزارة الخارجية المصرية أمس إنها حصلت على تطمينات من إثيوبيا بأنها «ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة»، وذلك بعد الحوار الذي نشرته «الشرق الأوسط» يوم الجمعة الماضي مع وزير الإعلام الإثيوبي جيتاشو رضا، وقال فيه إن بلاده توشك على إنهاء 70 في المائة من السد المائي.
وأوضح أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن «فور الاطلاع» على تصريحات الوزير الإثيوبي و«ما يفهم منها من إشارة إلى عدم اكتراث إثيوبيا بوقوع أضرار على مصر جراء بناء سد النهضة»، كلف وزير الخارجية سامح شكري السفارة المصرية في أديس أبابا بالتواصل المباشر مع المسؤول الإثيوبي للتحقق من صحة ما تم نقله من تصريحات.
وأضاف أن السفارة المصرية تلقت من المسؤول الإثيوبي أن «بلاده ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة في إطار بناء الثقة». وأشار أبو زيد إلى أن الجانب الإثيوبي «دائما ما كان يؤكد في مواقفه حرصه على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.