الدين الداخلي للمغرب يرتفع إلى 47.7 مليار دولار

الدين الداخلي  للمغرب يرتفع إلى 47.7 مليار دولار
TT

الدين الداخلي للمغرب يرتفع إلى 47.7 مليار دولار

الدين الداخلي  للمغرب يرتفع إلى 47.7 مليار دولار

بلغ حجم الدين الداخلي للحكومة المغربية 476.8 مليار درهم (47.7 مليار دولار) في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، بزيادة 1.1 في المائة، مقارنة بالمستوى الذي كان عليه في بداية العام.
وعزت الخزينة العامة للمغرب في نشرتها الإحصائية هذا الارتفاع إلى العمليات التي أجرتها الحكومة في سوق السندات السيادية خلال الفصل الأول من العام، والتي أسفرت عن رصيد دين بقيمة 1.8 مليار درهم (180 مليون دولار)، إذ بلغت الاكتتابات في السندات الجديدة التي أصدرتها الحكومة 43.4 مليار درهم (4.4 مليار دولار)، فيما بلغت قيمة تسديداتها برسم السندات القديمة 41.6 مليار درهم (4.2 مليار دولار).
وبذلك أصبحت المديونية الداخلية للحكومة المغربية تمثل نحو 50.2 في المائة من الإنتاج الداخلي الإجمالي.
وأشارت النشرة الإحصائية للخزينة العامة إلى مواصلة الحكومة لعمليات التدبير النشيط للمديونية الداخلية خلال هذه الفترة، وذلك عبر إجراء عمليات شراء وتبادل السندات بهدف تغيير تركيبة المديونية عبر تحويل الديون القديمة التي يقل أجلها عن سنتين، بديون جديدة يفوق أجلها خمس سنوات. وشملت هذه العمليات خلال الأربعة أشهر الأولى من العام ديونا بقيمة 18.9 مليار درهم (ملياري دولار).
ونتيجة لهذه العمليات انخفض حجم الديون التي يقل أجلها عن سنتين بنسبة 18.3 في المائة، فيما ارتفعت قيمة المديونية التي يفوق أجلها 15 سنة بنسبة 12.2 في المائة، وأصبحت تشكل حصة 41 في المائة من إجمالي المديونية الداخلية للخزينة في نهاية أبريل، مقابل 37 في المائة عند بداية العام.
وفي سياق ذلك، ارتفعت تكلفة المديونية الداخلية من الفوائد بنسبة 11.1 في المائة، وبلغت خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي 12 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، مقابل 10.8 مليار درهم (1.1 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.