على مدى خمسين عامًا ظلت المدة الزمنية لـ«الثانية» محددة بنفس الطريقة، إلا أن باحثين من ألمانيا قالوا إنهم يعتقدون الآن أنهم عثروا على طريقة أدق لحساب الثانية، لو جرى اعتمادها منذ 14 مليار سنة لكانت ساعة «بيغ بن» الشهيرة دقت 100 ثانية أقل.
وتوصل الباحثون الألمان في دراسة نشرتها مجلة «أوبتيكا» العلمية المتخصصة بعلوم البصريات أخيرا، إلى أن مدة الثانية الزمنية تزداد دقة إذا تم التخلي عن قياسها وفقا للساعة الذرية كما يجري حاليا، والتحول إلى الساعة البصرية.
وإذا كانت الساعات القديمة عملت على مبدأ حركة البندول المتدلي منها لقياس الزمن، فإن الساعة الذرية لا تختلف عن ذلك كثيرا؛ إذ إنها تعتمد على حركة ذرة السيزيوم ذهابا ومجيئا لدى انتقالها بين مستويات طاقة عليا ودنيا. أما الساعة البصرية فإنها أكثر دقة. وقد طور الباحثون نسخة من ساعة بصرية تحتوي على ساعة ذرية.
ويتذبذب الضوء بتردد أعلى بكثير من ترددات حركة ذرة السيزيوم ضمن نطاق موجات الميكروويف؛ لذا فإن حركة الذرة في الساعة البصرية تكون أعلى بمائة ألف مرة من حركة الساعة الذرية، أي أدق بمائة ألف مرة.
...المزيد
العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»
ساعات بصرية مطورة لزيادة دقة الوقت 100 ألف مرة
العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة