العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

ساعات بصرية مطورة لزيادة دقة الوقت 100 ألف مرة

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
TT

العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة

على مدى خمسين عامًا ظلت المدة الزمنية لـ«الثانية» محددة بنفس الطريقة، إلا أن باحثين من ألمانيا قالوا إنهم يعتقدون الآن أنهم عثروا على طريقة أدق لحساب الثانية، لو جرى اعتمادها منذ 14 مليار سنة لكانت ساعة «بيغ بن» الشهيرة دقت 100 ثانية أقل.
وتوصل الباحثون الألمان في دراسة نشرتها مجلة «أوبتيكا» العلمية المتخصصة بعلوم البصريات أخيرا، إلى أن مدة الثانية الزمنية تزداد دقة إذا تم التخلي عن قياسها وفقا للساعة الذرية كما يجري حاليا، والتحول إلى الساعة البصرية.
وإذا كانت الساعات القديمة عملت على مبدأ حركة البندول المتدلي منها لقياس الزمن، فإن الساعة الذرية لا تختلف عن ذلك كثيرا؛ إذ إنها تعتمد على حركة ذرة السيزيوم ذهابا ومجيئا لدى انتقالها بين مستويات طاقة عليا ودنيا. أما الساعة البصرية فإنها أكثر دقة. وقد طور الباحثون نسخة من ساعة بصرية تحتوي على ساعة ذرية.
ويتذبذب الضوء بتردد أعلى بكثير من ترددات حركة ذرة السيزيوم ضمن نطاق موجات الميكروويف؛ لذا فإن حركة الذرة في الساعة البصرية تكون أعلى بمائة ألف مرة من حركة الساعة الذرية، أي أدق بمائة ألف مرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.