إيران تخصص 70 مليون دولار سنويًا لـ«الجهاد» الفلسطينية

بعد الاتفاق على إعادة العلاقة وتعيين مسؤول مقرب من طهران على رأس «السرايا»

رمضان شلح
رمضان شلح
TT

إيران تخصص 70 مليون دولار سنويًا لـ«الجهاد» الفلسطينية

رمضان شلح
رمضان شلح

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن إيران قررت تقديم دعم مالي ثابت لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، وذلك بعد اتفاق الجانبين على إعادة العلاقة بينهما. وكشفت المصادر المقربة من «حركة الجهاد»، عن بعض خفايا الزيارة التي قام بها وفد من الحركة إلى طهران، أواخر الشهر الماضي وتمخضت عن احتضان إيران مجددا للحركة بعد أن فرضت طهران شروطها.
وكان وفد «الجهاد» برئاسة أمينها العام، رمضان شلح، وعضوية مساعده زياد نخالة، وأكرم عجوري، المسؤول العسكري للحركة، قد عقدوا، اجتماعات علنية مع القيادة الإيرانية، ولقاءات غير معلنة مع قائد الحرس الثوري الإيراني، وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، طُرحت فيها ملفات عدة تبلورت من خلالها الرؤية الإيرانية للحركة لسنوات مقبلة.
وحسب المصادر، فإن أحد أهم القرارات التي اتخذها قاسم سليماني، وصادق عليها المكتبان السياسي والعسكري للحركة، كان إعادة هيكلة سرايا القدس، الذراع العسكرية لـ«حركة الجهاد»، وتعيين خالد منصور، المقرب من طهران، قائدًا عامًا للسرايا في قطاع غزة. كما أصدر سليماني توجيهاته باعتماد مبلغ 70 مليون دولار كميزانية سنوية، تُحول مباشرة إلى سرايا القدس من خزينة الحرس الثوري الإيراني.
وجاءت الزيارة الأخيرة، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، تتويجًا لجهود إنهاء القطيعة التي قادها ما يسمى «حزب الله» اللبناني. واتفق آنذاك، على عودة العلاقات كما كانت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.