ولد الشيخ لـ «الشرق الأوسط»: مشاورات اليمن دخلت القضايا الجوهرية

الوفد الحكومي يطالب بتطبيق اتفاقية جنيف لحماية المدنيين وإيصال المساعدات

ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي بالكويت (أ.ف.ب)
ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي بالكويت (أ.ف.ب)
TT

ولد الشيخ لـ «الشرق الأوسط»: مشاورات اليمن دخلت القضايا الجوهرية

ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي بالكويت (أ.ف.ب)
ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي بالكويت (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن مفاوضات السلام اليمنية التي تستأنف اليوم جلساتها في الكويت تمضي بوتيرة جيدة وهي تحرز تقدما ملموسا، مشيرا إلى دعم خليجي لإنجاح هذه المفاوضات.
وقال ولد الشيخ إن محادثات السلام دخلت فعليا في القضايا الجوهرية وبات متوقعا أن تشهد في هذه المرحلة الكثير من الصعوبات، مشيرا إلى أن القرار الأممي 2216 ينص على الانسحاب من المدن التي احتلتها الميليشيات المسلحة وتسليم السلاح.
إلى ذلك أكد عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة, لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية تلقت ضمانات دولية وخليجية بشأن التزام الانقلابيين بجدول أعمال المشاورات التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة، وذلك ضمن أطر محددة.
وأضاف فتح أن الحكومة اليمنية أجرت محادثات مباشرة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، بشأن تجديد مناشدتها منع إعاقة القوى الانقلابية للمساعدات الإنسانية أو منعها، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص في موادها على حماية المدنيين بمناطق الصراع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.