قمة سعودية ـ زامبية في جدة تناولت أوجه التعاون الثنائي والتطورات إقليميًا ودوليًا

خادم الحرمين الشريفين يستقبل الرئيس الزامبي.. والجانبان عقدا جلسة مباحثات رسمية

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الزامبي ادجر شاجوا لونجو خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بقصر السلام في جدة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الزامبي ادجر شاجوا لونجو خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بقصر السلام في جدة (واس)
TT

قمة سعودية ـ زامبية في جدة تناولت أوجه التعاون الثنائي والتطورات إقليميًا ودوليًا

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الزامبي ادجر شاجوا لونجو خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بقصر السلام في جدة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الزامبي ادجر شاجوا لونجو خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بقصر السلام في جدة (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الزامبي ادجر شاجوا لونجو، العلاقات وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الجانبان، أمس، في قصر السلام بجدة.
حضر المباحثات، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعبد الله العويفير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى زامبيا.
ومن الجانب الزامبي، هاري كلابا وزير الشؤون الخارجية، ومارغريت موانكاتوي وزيرة التجارة، ودورا سيليا وزيرة الطاقة، وجين كاباتا وزيرة السياحة، وهيبيني موينجا المساعد الخاص للرئيس، وإبراهيم مومبا سفير زامبيا لدى السعودية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل في وقت سابق، أمس، في قصر السلام بجدة، الرئيس ادجر شاجوا لونجو، كما كان في استقباله الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأجريت للرئيس الضيف، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح الرئيس الزامبي مستقبليه، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، كما صافح خادم الحرمين الشريفين، الوفد الرسمي المرافق للرئيس الزامبي.
وصحب الملك سلمان ضيفه الرئيس ادجر شاجوا لونجو، إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح، الأمراء، والوزراء وكبار المسؤولين، كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا للرئيس الزامبي، والوفد المرافق له.
حضر الاستقبال ومأدبة الغداء، الأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز بن تركي، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن فهد بن محمد، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير متعب بن سعود بن سعد، والأمير تركي العبد الله الفيصل، والأمير نواف بن سعود بن سعد، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، والأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن مساعد، والأمير بدر بن سعود بن محمد، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.