بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

أنباء عن تعيينه مستشارًا لخامنئي.. وتساؤلات حول مصير سليماني

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
TT

بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)

أثار ظهور الجنرال الإيراني المتقاعد محسن رضائي، بزيه العسكري في الآونة الأخيرة ومتحدثًا عن ضرورة «القصاص» لقتلى «الحرس الثوري» في مدينة حلب السورية، تساؤلات حول عودته لمزاولة مهام عسكرية رسمية.
ورغم أنه لا يتقلد أي منصب رسمي في المؤسسة العسكرية، فإن رضائي عبر في مؤتمر صحافي أعد على عجل في طهران يوم الثلاثاء الماضي عن «غضبه وحزنه وخوفه من الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران في المعارك الدائرة حول مدينة حلب السورية التي مزقتها الحرب». وقال: «لن نترك شهداءنا من دون قصاص، وسوف نحرر حلب في القريب العاجل». وعزز هذا الظهور أنباء عن تعيين رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، مستشارًا عسكريًا للمرشد علي خامنئي. وفي المقابل، انتشرت تقارير غير رسمية أخرى في إيران تفيد بأن الجهات العليا قد طلبت من الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والرجل المسؤول عن «تصدير الثورة»، التنحي عن منصبه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.