مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

الشرطة قد تخلي المنطقة من السكان

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة
TT

مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة

في مشهد غريب تم أمس استدعاء شرطة العاصمة البريطانية بعد أن ابتلع مجرى سيارة بالقرب من كنيسة سانت توماس في منطقة غرينتش جنوب شرقي لندن. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحدا لم يصب في الحادث وأضاف: «أن الشرطة قد قامت بوضع سياج حول المنطقة، كما استدعت السلطات المحلية ووكالات أخرى لمعاينة الحادث».
وقال المتحدث باسم مجلس غرينتش إن السلطات المحلية تعمل الآن مع خدمات الطوارئ لتأمين المنطقة. وأضاف: «نحن نحقق بشكل عاجل في هذه المسالة وسيتم إخطار السكان بالمزيد من المعلومات حول الحادثة».
وقالت كليو أوكين (25 عاما)، وهي تسكن بالقرب من فتحة المجرى، إن الشرطة أخبرتها بأنه من الممكن إجلاء السكان من المنطقة. وأضافت أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا قد تسببت في فتحت المجري. وأضافت أوكين: «أعيش في المنطقة لأكثر من 8 سنوات ولم أشاهد مثل هذا الحادث من قبل».
وأضافت: «أن الشرطة قد قالت إنها لا تعرف ما يحدث وقالوا إن هناك سيارة عالقة على أنبوب الغاز أو أنابيب المياه ومن الممكن إخلاء جميع المنازل..»، وكانت السيارة على ما يبدو عالقة في أنبوب الغاز إلا أنها قد اختفت داخل الأرض».
وكانت السيارة قد تركت في الطريق وهي من ماركة فوكسول ذات السبعة مقاعد يملكها غازي حسن الذي كان في زيارة لشقيقه ليلة الأربعاء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.