3 غرف عمليات لوفد الحوثيين في الكويت.. مرتبطة بطهران

تشكيل 3 لجان لتطبيق القرار «2216».. وولد الشيخ متفائل رغم الخروقات «المقلقة»

3 غرف عمليات لوفد الحوثيين في الكويت.. مرتبطة بطهران
TT

3 غرف عمليات لوفد الحوثيين في الكويت.. مرتبطة بطهران

3 غرف عمليات لوفد الحوثيين في الكويت.. مرتبطة بطهران

كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود ثلاث غرف عمليات تابعة لوفد الحوثيين المشارك في مشاورات الكويت، مهمتها تسيير عمل الفريق، ومساعدته في التلاعب بمسار المشاورات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وذكرت المصادر أن غرف العمليات مرتبطة عبر شبكة اتصالات موزعة بين طهران والكويت ودولة خليجية، وتضم خبراء إيرانيين وأجانب. وأوضحت أن الفريق الحكومي اليمني يتعرض لضغوط دولية، لتقديم تنازلات في المشاورات، مؤكدة أن الفريق لديه تعليمات صارمة من القيادة الشرعية بعدم التوقيع على أي اتفاق خارج إطار القرار الدولي «2216»، وفق المحاور الخمسة التي جرى الاتفاق عليها سابقًا.
ولفتت إلى أن فريق الانقلابيين وطاقمهم الإعلامي يحاول استفزاز الدولة المستضيفة للمفاوضات، عبر إطلاق شعاراتهم الطائفية في شوارع الكويت، أو الظهور بزي عسكري في القنوات الفضائية، وهو ما دعا السلطات الكويتية لتحذير أعضاء الفريق الانقلابي.
لكن رغم هذه المخالفات، دخلت المشاورات أمس، مرحلة مهمة بعد تشكيل لجان لتطبيق القرار الأممي «2216»، وتنفيذ أجندة جدول الأعمال التي وضعتها الأمم المتحدة. وشكلت، أمس، 3 لجان؛ الأولى لجنة لاستعادة الدولة والتحضير لاستئناف العملية السياسية، والثانية لجنة الأمن والانسحاب وتسليم الأسلحة، أما اللجنة الثالثة، فهي لجنة المعتقلين السياسيين والأسرى والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
وعد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن تشكيل هذه اللجان وبدء ممارسة عملها «بداية واعدة»، وأكد، في مؤتمر صحافي، أن «المشاورات مستمرة، والإرادة موجودة»، حسب تعبيره، لكنه أشار إلى وجود خروقات لهدنة وقف إطلاق النار، أمس والأيام الماضية، دون أن يحدد الجهة التي ارتكبت تلك الخروقات، التي وصفها بـ«المقلقة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.