صعود آسيوي لافت في قائمة «أفضل مائة جامعة بالعالم»

الجامعات الأميركية والبريطانية لا تزال في الصدارة.. وغياب عربي وأفريقي

جامعة طوكيو احتلت المرتبة الـ 12 ضمن قائمة {أفضل مائة جامعة في العالم}
جامعة طوكيو احتلت المرتبة الـ 12 ضمن قائمة {أفضل مائة جامعة في العالم}
TT

صعود آسيوي لافت في قائمة «أفضل مائة جامعة بالعالم»

جامعة طوكيو احتلت المرتبة الـ 12 ضمن قائمة {أفضل مائة جامعة في العالم}
جامعة طوكيو احتلت المرتبة الـ 12 ضمن قائمة {أفضل مائة جامعة في العالم}

واصلت الجامعات الأميركية تصدرها قائمة «أفضل مائة جامعة في العالم» لعام 2016، وفقًا للتصنيف الذي يصدره الملحق التعليمي لصحيفة «التايمز» البريطانية كل سنة. فقد احتلت جامعة هارفارد الأميركية المرتبة الأولى للعام السادس على التوالي، مع وجود 43 جامعة أميركية أخرى في القائمة، مما يعني أن الجامعة الأميركية لا تزال هي المهيمنة.
وفقدت بريطانيا جامعتين في القائمة، لكنها لا تزال ثاني دولة ممثلة بعشر جامعات، على رأسها جامعتا كامبريدج وأكسفورد اللتان احتلتا المركزين الرابع والخامس على الترتيب، بينما خرجت جامعتا بريستول ودارهام من القائمة. وأعرب فيل باتي، رئيس تحرير الملحق التعليمي، عن اعتقاده بأن قيود التمويل أثرت على الجامعات البريطانية، مما جعلها تتراجع وتفقد القدرة على التطوير، إضافة إلى القيود المفروضة على الطلبة الأجانب.
في المقابل، ارتفع عدد الجامعات الآسيوية في القائمة إلى 18 جامعة، بزيادة ثماني جامعات مقارنة بالعام الماضي، حيث برزت جامعة طوكيو في المركز الـ12، وكذلك جامعتا تسينغهوا وبكين الصينيتان في المركزين الـ18 والـ21 على الترتيب. وضمت القائمة خمس جامعات من طوكيو، وخمس جامعات أخرى من جميع أنحاء اليابان. ومن بين الجامعات الأخرى في آسيا برزت جامعتا سيول وهونغ كونغ في المرتبة 45. وعلق باتي على ذلك بقوله إن مؤشر تطور الجامعات بدأ يتجه من الغرب نحو الشرق.
أوروبيا، ضمت القائمة لأول مرة ست جامعات ألمانية في القائمة، بينما فقدت الدنمارك وفنلندا مراكزهما، مقابل صعود للسويد بجامعتين للمرة الأولى منذ 2013. كذلك، حافظت فرنسا على تمثيلها بخمس جامعات ضمن قائمة أفضل مائة جامعة.
كذلك، ظهرت ثلاث جامعات أسترالية، وثلاث كندية ضمن التصنيف، وكذا روسيا بثلاث جامعات، أي بزيادة جامعة واحدة مقارنة بعام 2015.
وظهرت جامعة وحيدة من أميركا الجنوبية في القائمة هي جامعة ساو باولو البرازيلية التي فقدت مراكز كثيرة في التصنيف مقارنة بالعام الماضي، في حين غابت كل الجامعات العربية والأفريقية عن الترتيب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.