مشاورات الكويت: 3 مرجعيات بينها القرار 2216

مفاوضات مباشرة.. وولد الشيخ قال إن الحوثيين قدموا عرضاً يتضمن الانسحاب

ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي أمس في الكويت (أ.ف.ب)
ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي أمس في الكويت (أ.ف.ب)
TT

مشاورات الكويت: 3 مرجعيات بينها القرار 2216

ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي أمس في الكويت (أ.ف.ب)
ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي أمس في الكويت (أ.ف.ب)

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن هناك مؤشرات إيجابية من أجل التوصل إلى تفاهم سياسي، رغم تاكيده بوجود عقبات، وخروقات مروعة.
وأضاف في مؤتمر صحافي امس، ان طرفي النزاع اللذين اجريا اول محادثات مباشرة بينهما أمس، اتفاقا على ثلاث مرجعيات وهي قرار مجلس الأمن الدولي 2216, والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, ومخرجات الحوار الوطني الشامل, مشيرا الى ان الحوثيين قدموا عرضاً يتضمن الانسحاب.
وأشار المبعوث الدولي الى ان المشاورات تسير على الطريق الصحيح «وقطعنا شوطا وهناك إرادة مشتركة للتوصل إلى حل وإبرام هدنة من الأولويات»، مؤكدا أنه سيتم تحديد «مسار الجلسات وشكلها في ضوء المتطلبات من أجل التوصل إلى حل يحيط بالجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية»، في ضوء الرؤيتين اللتين قدمتا من قبل وفدي الشرعية والمتمردين.
ورغم الهدوء الذي عبر عنه, لكن ولد الشيخ قال إن هناك «خروقات مروعة»، في بعض المناطق، وأن هناك اتصالات تجرى مع لجان التهدئة لـ«معرفة أسباب تلك الخروقات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.