تجدد المعارك بين الجيش السوداني ومتمردين في جنوب كردفان

تجدد المعارك بين الجيش السوداني ومتمردين في جنوب كردفان
TT
20

تجدد المعارك بين الجيش السوداني ومتمردين في جنوب كردفان

تجدد المعارك بين الجيش السوداني ومتمردين في جنوب كردفان

قتل ستة متمردين وأصيب آخرون في تجدد المعارك مع القوات السودانية في جنوب كردفان، بعد شهر من مواجهات مماثلة في هذه الولاية بجنوب البلاد، وفق متحدث باسم فصيل متمرد.
ويقاتل الجيش السوداني حركة تحرير السودان، شمالاً في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ 2011، رغم أن وتيرة المعارك تراجعت في الأشهر الأخيرة مقارنة بالأعوام السابقة.
ويؤكد المتمردون أن المعارك بدأت (الأربعاء) الماضي واستمرت حتى أمس (الجمعة).
وقال المتحدث باسم المتمردين ارنو لودي في بيان صدر في وقت متأخر أمس (الجمعة): «خسرنا ستة من رفاقنا وأصيب 18»، لافتًا إلى أن المتمردين كبدوا القوات السودانية «خسائر كبيرة». وتعذر حتى الآن الاتصال بالمتحدث العسكري الحكومي.
يذكر أنه في نهاية مارس (آذار) الماضي حين اندلعت معارك في المنطقة نفسها، أعلن الجيش السوداني أنه قتل 55 متمردًا، لكن المتمردين نفوا سقوط ضحايا في صفوفهم.
ونهاية العام الماضي، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير وقفًا لإطلاق النار في النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب دارفور، ومدده لشهر في بداية هذا العام.



حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
TT
20

حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)

دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، حركة «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقاً لأجندات خارجية»، والتعاون مع الجهود السياسية التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف ما وصفته بـ«شلال الدم الفلسطيني» في قطاع غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت اللجنة في بيان إن استمرار «حماس» في الانفراد بالقرار الوطني ورفضها الالتزام بأسس العمل الفلسطيني المشترك «يمنحان الاحتلال ذرائع إضافية لمواصلة عدوانه»، مشددة على ضرورة العودة إلى مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بعدّها «المرجعية السياسية الوحيدة للشعب الفلسطيني».

وذكرت اللجنة أنها استمعت إلى عرض قدمه الرئيس عباس حول نتائج اتصالاته ولقاءاته العربية والدولية الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، إضافة إلى وقف الاعتداءات في الضفة الغربية.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة غداً الأربعاء في مقر الرئاسة في رام الله، التي ستبحث في «ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية».

وحذرت اللجنة من «مخططات إسرائيلية خطيرة تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لدفع السكان نحو التهجير القسري»، ووصفت هذه الخطط بأنها «مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً».

كما اتهمت اللجنة إسرائيل بشن «حرب إبادة جماعية» أدت إلى مقتل وجرح أكثر من مائتي ألف مواطن، وتسببت في دمار واسع للبنية التحتية في قطاع غزة، وسط ما وصفته بـ«صمت دولي شجع إسرائيل على التمادي في عدوانها».

ودعت اللجنة مجلس الأمن الدولي إلى «تحمل مسؤولياته في وقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها»، مطالبة بوقف «سياسات الإعدام والاعتقال والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية»، إلى جانب «الانتهاكات المتكررة في مدينة القدس، خاصة في المسجد الأقصى».