«المركزي» الروسي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

ألمح إلى إمكانية خفضها في الأشهر المقبلة

«المركزي» الروسي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
TT

«المركزي» الروسي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

«المركزي» الروسي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

أبقى البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير اليوم الجمعة، كما كان متوقعًا، وعزا ذلك إلى مخاوف بشأن التضخم، لكنه ألمح إلى أنه قد يخفضها في الأشهر المقبلة مع هبوط التضخم.
ويبقي البنك أسعار الفائدة عند 11 في المائة منذ يوليو (تموز) الماضي، في إشارة إلى إصراره على تخفيض معدل التضخم من أجل الوصول إلى المعدل المستهدف البالغ 4 في المائة بنهاية عام 2017.
وفي بيان مرافق لبيان الفائدة، قال البنك إنه على الرغم من انخفاض معدل التضخم في الأشهر الأخيرة ظلت المخاطر التضخمية مرتفعة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.