موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل
TT

موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل

الفريق الأحمر يلتقي السفير التشيكي لدى اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، أمس، سفير الجمهورية التشيكية لدى اليمن يري سلافيك ونائبه بيتر ديويوفيتش. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين اليمن والتشيك في مختلف المجالات، ومنها المجالان الأمني والعسكري. ووفقا لوكالة «سبأ» اليمنية، أشار نائب رئيس الجمهورية إلى سير المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في دولة الكويت الشقيقة، وحرص الحكومة على التوصل إلى سلام دائم بناء على المرجعيات المختلفة، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216. مثمنا التزام الوفد الحكومي بالصبر والحكمة أمام تعنت الانقلابيين. كما أكد التوجه الحالي للحكومة بمساندة من دول التحالف لمحاربة الإرهاب والتطرف أيًا كانت أشكاله ومسمياته.

توسعة ميناء حولاف بمحافظة سقطرى بدعم إماراتي

سقطرى - «الشرق الأوسط»: دشن محافظ أرخبيل سقطرى العميد سالم السقطري، أمس، العمل بمشروع توسعة ميناء حولاف بالمحافظة بدعم إماراتي عبر مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. حيت ستتم توسعة الميناء بمساحة 110 أمتار، وصيانة الرصيف الحالي وتوفير الأجهزة الملاحية والمعدات اللازمة لعمل الميناء المتوقع أن ينتهي العمل فيه مطلع فبراير (شباط) من العام المقبل. وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة رمزي محروس، ثمن المحافظ الدور الإماراتي الداعم للمحافظة بمختلف المشاريع التنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

إعادة تأهيل وترميم المكتبة الوطنية في عدن

عدن - «الشرق الأوسط»: دشن أمس العمل في إعادة تأهيل وترميم المكتبة الوطنية بكريتر عدن بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وقال مدير المكتبة الوطنية، عبد العزيز بن بريك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: «إن المكتبة الوطنية تعرضت للدمار والخراب في مختلف الجوانب إثر الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية على عدن والتي طالت المؤسسات الحكومية، بينها المكتبة الوطنية».. مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي سيقوم بإعادة ترميم وتأهيل المكتبة وتزويدها بالأجهزة والمعدات. وأضاف ابن بريك «أن عملية إعادة تأهيل المكتبة في مختلف الجوانب ستستمر شهرا كاملا».



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.