الكويت تؤكد حرصها على بقاء «اليمن موحدًا» في المباحثات المرتقبة

الجار الله : مؤشرات إيجابية ظهرت من الحوثيين لتسليم السلاح للدولة

الكويت تؤكد حرصها على بقاء «اليمن موحدًا» في المباحثات المرتقبة
TT

الكويت تؤكد حرصها على بقاء «اليمن موحدًا» في المباحثات المرتقبة

الكويت تؤكد حرصها على بقاء «اليمن موحدًا» في المباحثات المرتقبة

أكد خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي لـ«الشرق الأوسط»، أن دول الخليج تحرص على بقاء اليمن آمنا ومستقرا وموحدا، مشددا على أن الحديث عن يمن اتحادي، أمر يخص اليمنيين أنفسهم ويعنيهم، لكنه ليس من بين محاور المباحثات التي تنطلق غدا في الكويت، مضيفا أنهم يترقبون وضع حد للصراع الذي استنزف الأشقاء في اليمن، ومعالجة الأوضاع الإنسانية لهم.
وأوضح الجار الله في اتصال هاتفي، أنه ينظر بتفاؤل كبير جدا للمباحثات، وقال: إن هناك مؤشرات إيجابية لذلك، من خلال العمل الذي قامت به السعودية، حين فتحت قنوات اتصال مع الحوثيين، وهو الأمر الذي يمهد بشكل مؤكد لمباحثات ناجحة، بينما هيأت الكويت كل الظروف والإمكانات التي يجب أن تتوفر لعقد اجتماع مثمر.
وذكر نائب وزير الخارجية الكويتي أن الحوثيين كانوا وسيبقون مكونا يمنيا في إطار السلطة والدولة، مؤكدا أن التعليقات الأخيرة التي بدرت من المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، تصنف بالإيجابية، حين أقر بأن السلاح يجب أن يكون بحوزة الدولة، وهو ما فسره مراقبون، بأنه جاء استجابة للقوانين الدولية.
يذكر أن محمد عبد السلام رئيس فريق الحوثيين للتفاوض (يضم الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح)، أكد موافقة جماعته على قرارات مجلس الأمن بخصوص الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مع بقاء السلاح خارج إطار الدولة، في إشارة ضمنية إلى موافقتهم على تسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216. واتهم في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» من سماهم «تجار الحروب» بالسعي إلى إجهاض هدنة وقف إطلاق النار، مؤكدا أن ملف المعتقلين، بمن فيهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود سالم الصبيحي، في طريقه إلى الحل. وأعرب محمد عبد السلام، عن أن جماعته ترغب في استمرار الهدنة وعدم وقوع خروقات، وقال: إن «الخروقات تؤثر على مسار التفاهمات وعلى مسار الحوارات السياسية التي من المفترض أن تحدث في الكويت، ولهذا، الأمل ألا تحصل خروقات وقد شهدنا اليوم، بعكس الأمس، هدوءا أفضل من اليوم الأول» واتهم عبد السلام من سماهم: «تجار الحروب ومن لا يروق لهم السلام والاستقرار»، بمحاولة توتير الأجواء «كون ذلك يؤثر على مصالحهم»، حسب قوله، وأضاف: «كنا قد وضعنا آلية خلال لقاء ظهران الجنوب، الأحد الماضي، مع لجان المحافظات المشتركة في حال حصلت خروقات يتم الرفع بها ومراقبتها واحتواؤها».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.