موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل
TT

موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل

حملة لإزالة العشوائيات بمديرية صيرة في عدن
عدن - الشرق الأوسط: تواصلت أمس بمديرية صيرة حملة إزالة العشوائيات والبناء المخالف بقيادة مدير المديرية خالد سيدو، ومدير مكتب الأشغال عارف يماني وبالتعاون مع شرطة كريتر. وقال مدير المديرية: «إن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات محافظ محافظة عدن عيدروس الزبيدي في إزالة المباني العشوائية والمظاهر التي تشوه المنظر الجميل والحضاري لمدينة عدن».ودعا سيدو – وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - الجميع إلى التكاتف والمشاركة في حملة إزالة العشوائيات والبناء المخالف في مديرية صيرة، مؤكدا أن مشاركة الجميع هي مهمة للحد من هذه الأعمال المشوهة لوجه المدينة الجميلة والحضارية.
اتحاد نساء اليمن ينظم ورشة عمل لفرق تتبع حركة النازحين
مأرب - الشرق الأوسط: نظم المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة مأرب ورشة العمل التعريفية للجان التيسير، وذلك ضمن مشروع تتبع حركة النازحين ومعرفة احتياجاتهم الأساسية. وقال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح أن هذا النشاط الإنساني يأتي في ظروف استثنائية لمساعدة النازحين وسد من متطلباتهم الضرورية، والتي تعينهم على مواجهة الحياة.. مثمنًا الجهود المبذولة من قبل اتحاد نساء اليمن، وجمعية الهلال الأحمر اليمني، والجهات الداعمة لهذا المشروع. وأكدت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمأرب فندة العماري أن الفرع يعمل على رصد وتتبع حركة النازحين وتوفير بيانات محدثة وموثقة عنهم وعن أهم الأولويات المتعلقة باحتياجاتهم الأساسية في المناطق الأكثر تضررا.
حملة وطنية في الضالع ضد شلل الأطفال
الضالع - الشرق الأوسط: دشن محافظ الضالع فضل الجعدي الجولة الثانية من الحملة الوطنية الشاملة ضد شلل الأطفال على مستوى مديريات المحافظة. وأكد المحافظ الجعدي - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أهمية الحملة التي تأتي في مرحلة تمر فيها المحافظة بأوضاع صحية صعبة بسبب الحرب التي خلفتها الميليشيا الانقلابية.. داعيًا أولياء الأمور إلى التفاعل مع الحملة وتطعيم أطفالهم من هذا المرض.وأوضح المسؤول الإعلامي في مكتب الصحة بالمحافظة عبد الفتاح عبد اللاه أن المستهدفين في الحملة ما دون العام يبلغ عددهم 23 ألفا و721 طفلا وطفلة، فيما يبلغ إجمالي المستهدفين ما دون الخامسة نحو 133 ألفا و546 طفلا وطفلة.
محافظ المهرة يطلع على سير العمل
في المركز الصحي بمديرية شحن
المهرة - الشرق الأوسط: اطلع محافظ المهرة محمد عبد الله كدة أمس على سير العمل بالمركز الصحي بمديرية شحن. وخلال الزيارة استمع من الطاقم الطبي والتمريضي إلى طبيعة الخدمات الصحية التي يقدمها المركز للمواطنين، والصعوبات التي تواجه عملهم. ووجه المحافظ كدة بتذليل العراقيل والصعوبات التي يواجهها المركز الصحي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمرضى في المديرية.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.