«قلادة النيل».. أرفع أوسمة مصر

تمنح لأصحاب الإسهامات المؤثرة في المسيرة الإنسانية

خادم الحرمين والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كرمه بقلادة النيل (تصوير: محمد عبد المعطي)
خادم الحرمين والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كرمه بقلادة النيل (تصوير: محمد عبد المعطي)
TT

«قلادة النيل».. أرفع أوسمة مصر

خادم الحرمين والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كرمه بقلادة النيل (تصوير: محمد عبد المعطي)
خادم الحرمين والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كرمه بقلادة النيل (تصوير: محمد عبد المعطي)

تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قلادة النيل أمس (الجمعة)، إذ أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن منح الملك سلمان بن عبد العزيز هذه القلادة يأتي تقديرا لدور الملك سلمان ومواقفه في مساندة مصر، خاصة أن قلادة النيل تمنح لأصحاب الإسهامات المميزة في مسيرة الإنسانية.
وتعد قلادة النيل أرفع وسام مصري، وتمنح للأشخاص الذين يقدمون خدمات وإسهامات مميزة تؤثر على حياة المصريين، وتعتبر جائزة معنوية، ولا يحصل حاملها على أي عائد مادي ولا راتب شهري.
وأنشئت قلادة النيل بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بالقانون رقم 12 لسنة 1972. المنظم لمنح الأوسمة والأنواط والنياشين، وتنص المادة الرابعة به على أنه يجوز إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها للمواطنين المشهود لهم بالكفاية والتفاني في خدمة الوطن، ولغير المواطنين الذين يقومون بخدمات جليلة للجمهورية أو للإنسانية.
والقلادة مصنوعة من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية، تدل على الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق.
وحصل على القلادة عدد من الرؤساء والملوك أشهرهم الأمير سلطان بن عبد العزيز في عام 1976. والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان عام 1976، والأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر عام 1976، والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى عام 1975، كما تم منحها لنيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا، والإمبراطور الياباني أكيهيتو، وجوسيف بروز تيتو الرئيس التشيكي عام 1955، والرئيس اللبناني إميل لحود عام 2000.
ويحق لرئيس الجمهورية منح قلادة النيل العظمى لنفسه. وقد استخدم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر هذا الحق أثناء الاحتفال الرابع بعيد ثورة 23 يوليو سنة 1956، ومنحها أيضا لأعضاء مجلس قيادة الثورة الثمانية الباقين، وهم عبد اللطيف البغدادي وأنور السادات وجمال سالم وحسن إبراهيم وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وعبد الحكيم عامر وحسين الشافعي.
بالإضافة إلى ذلك، مُنحت القلادة للرئيسين السابقين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك، كما منُحت للفريق سعد الدين الشاذلي بطل حرب أكتوبر (تشرين الأول)، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق.
كما حصل عليها الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للهيئة العامة للأمم المتحدة، وجراح القلب العالمي، الدكتور مجدي يعقوب والعالم المصري الدكتور أحمد زويل.
وعلى المستوى الفني، منحت القلادة لأم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش.
أما في مجال الأدب، فكانت من نصيب الروائي نجيب محفوظ، والكاتب الكبير توفيق الحكيم.
وهنأ مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على منحه قلادة النيل، والتي تعد أرفع وسام ودرجة تكريم مصرية.
وأكد المفتي في بيان له أمس أن خادم الحرمين له إنجازات كثيرة فارقة محليا وإقليميا ودوليا: «فما يقوم به من دعم لمصر وإخوانه العرب على كافة الأصعدة، وكذلك تحمله مسؤولية دفع التعاون العربي المشترك من أجل حماية الأمن القومي العربي، لهو جهد يستحق الشكر والتكريم».
وأضاف أن العلاقات القوية والتاريخية بين مصر والسعودية عبر التاريخ، لا يمكن أن يزعزعها كيد الكائدين بل تزداد عمقًا يومًا بعد يوم، وتوثقها روابط الأخوة التي لا تنقطع.
وتعد زيارة الملك سلمان، التي بدأها أول من أمس، هي الأولى منذ توليه الحكم وتستمر خمسة أيام وتهدف لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين ومناقشة قضايا المنطقة.



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.