العثور على نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير عمرها 400 عام

أكثر النصوص مصداقية لـ36 مسرحية

نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير
نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير
TT

العثور على نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير عمرها 400 عام

نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير
نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير

في منزل فخم بجزيرة في اسكوتلندا، عُثر على نسخة نادرة عمرها 400 عام تقريبا من الطبعة الأولى لمجموعة المسرحيات الكاملة للأديب الإنجليزي ويليام شكسبير.
ويعتبر الخبراء ما يطلق عليه المجموعة الأولى الكاملة أكثر النصوص مصداقية لست وثلاثين مسرحية كتبها الرجل الذي يعتبره كثيرون أكبر كاتب مسرحي في العالم منها «ماكبث» و«عطيل» و«كما تهوى».
وأكدت إيما سميث، أستاذة أدب شكسبير بجامعة أكسفورد أن النسخة التي عثر عليها في ماونت ستيوارت بجزيرة بيوت حقيقية.
وقالت سميث لـ«بي بي سي» في مقابلة: «مديرو المجموعات الكاملة اتصلوا وقالوا إن لديهم نسخة من المجموعة الأولى الكاملة لشكسبير وكان رد فعلي الأول متشككا وقلت لنفسي طبعا لديكم لكن بعد مزيد من الفحص المتأني اتضح أنهم على حق».
تقع المجموعة في ثلاثة مجلدات ضخمة من الجلد ويقدر ثمنها بنحو 5.‏2 مليون جنيه إسترليني وبالعثور على نسخة اسكوتلندا يرتفع عدد النسخ المؤكدة الباقية من المجموعة الأولى الكاملة إلى 234 نسخة.
وقالت سميث إنه دون المجموعة الأولى الكاملة «كنا سنفقد على الأرجح نصف أعمال شكسبير».
وتقول المكتبة البريطانية إنها جُمِعَت ونُشِرَت عام 1623 بعد سبعة أعوام من وفاة شكسبير.
وستعرض نسخة المجموعة الأولى الكاملة لأول مرة في ماونت ستيوارت بدءا من اليوم الخميس في إطار معرض يستمر حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول). تمر هذا العام أربعة قرون على وفاة شكسبير في 23 أبريل (نيسان) عام 1616.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.