النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

كشف تحقيق صحافي ضخم، أمس، شاركت فيه أكثر من مائة صحيفة حول العالم، استند إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة تم الحصول عليها، أنّ 140 زعيما سياسيا من دول العالم بينهم 12 رئيس حكومة حاليا أو سابقا، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية. وفي شأن أزمة المهاجرين واللاجئين، وبعد قرار إغلاق الحدود اليونانية - التركية المثير للجدل، يستعد الاتحاد الاوروبي لفتح ورشة عمل أخرى بشأن الهجرة، محفوفة بالمخاطر وتتعلق بتعديل قواعد توزيع طالبي اللجوء في أوروبا. وجدّدت السعودية ادانتها وبشدة للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد على منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، مؤكدة أن هذه المجزرة دليل على استمرار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري وانتهاكه لوقف الأعمال العدائية. وصادرت البحرية الأميركية شحنة من آلاف الأسلحة الإيرانية، كانت على متن سفينة في طريقها إلى الحوثيين باليمن في بحر العرب، حسبما نقلت "فوكس نيوز" الأميركية اليوم. في الاقتصاد، أظهرت بيانات نشرتها وكالة يوروستات، اليوم، أن معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض إلى 10.3 في المائة في فبراير(شباط) الماضي، في الوقت الذي تحرز الكتلة الأوروبية تقدمًا محدودًا في تخفيض معدلات البطالة. في الرياضة، قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنها فتحت تحقيقًا أوليًا مع أحد أعضائها. بعد الكشف عن احتمال وجود خرق لميثاق أخلاقيات «فيفا» من خلال تسريبات لوثائق من ملفات مؤسسة موساك فونسيكا القانونية في بنما. وفي المنوعات، أتيحت الفرصة لعشاق الفن للاستغراق في مشاهدة إبداع الرسام الإيطالي كارافاجيو في رسومه التي تعكس الألم والسعادة، في عرض بروما، لكن مع اختلاف أنه لن تكون هناك لوحة واحدة من لوحاته في المعرض، بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية: جرائم الأسد تفشل كل الجهود الدولية لحل الأزمة السورية سياسياً
إحباط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى المتمردين الحوثيين ببحر العرب
الحدود أغلقت بوجه اللاجئين والمهاجرين.. ومعضلة توزيعهم على «الأوروبي» شرّعت أبوابها
تحقيق صحافي ضخم: أكثر من 140 زعيما سياسيا هربوا أموالا لملاذات ضريبية
إيران والميليشيات.. الإرهاب لخدمة الهدف التوسعي
السجن والإبعاد لمتهمين في الإمارات بالتخابر لإيران وتشكيل خلية لـما يسمى «حزب الله»
البرلمان العراقي: ملتزمون بتوقيت إعلان الحكومة الجديدة
تركيا: التحالف قصف قنصليتنا في الموصل بموافقتنا
وزيرة الداخلية البريطانية تحث الشرطة على فتح تحقيق حول بيع أطفال هنود وآخرين ناجين من زلزال
موسكو تقترح «تأجيل» مصير الأسد.. وأوباما رفض خططاً للإطاحة به
محبوبة مفتي أول امرأة رئيسة لحكومة كشمير الهندية
55 قتيلاً في فيضانات باكستان ومحاولات لإنقاذ آلاف العالقين
الكشف عن مخالفات ورشى «خطيرة» داخل الأمم المتحدة
أذربيجان: مقتل 3 جنود خلال مواجهات مع القوات الأرمينية
إسرائيل تعتقل 13 فلسطينيًّا.. وعمليات هدم المنازل مستمرة
قتلى وعشرات الجرحى في 3 هجمات انتحارية في بغداد
الرئيس اليمني: التحالف لبى نداء اليمن للانتصار لقضاياه المصيرية
الجيش الجزائري يقتل ثلاثة إرهابيين جنوب شرقي البلاد
تحذير صيني مع بدء مناورات مشتركة أميركية – فلبينية
الجيش النيجيري يعتقل زعيم جماعة أنصار المتشددة
رئيسة البرازيل: لن أستقيل أبداً
إعادة فتح مطار بروكسل جزئياً تنعش حركة الطيران
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بإخضاعها لحصار يشبه حصار لينينغراد
الجيش الأميركي يتعاقد على منسوجات ذكية مزودة بأجهزة استشعار
خادم الحرمين يستقبل وفداً من مجموعة الشرق الأوسط عن حزب المحافظين البريطاني
مقتل شرطي وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب القاهرة
تبادل لإطلاق النار بين شرطة الكونغو ومسلحين
«العمل» تطرح مسودة «منع إسناد أي مهمة من مهام وحدات التوظيف لغير السعوديين»
ولي العهد يستقبل وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس الجزائري
ولي العهد يرعى انطلاق تمرين «صولة الحق 8» لقوات الطوارئ الخاصة
اليمن يستبق هدنة أبريل بتعيين الأحمر نائباً للرئيس وإعفاء بحاح
انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.3 %
«ميهولة» القطرية تتقدم بعرض لشراء دار «بالمان» الفرنسية للأزياء
أنطونيو كونتي مدربًا جديدًا لتشيلسي
أهلي جدة يستعيد «شيفو» أمام العين الإماراتي في الاستحقاق القاري
كلوب: مشكلة الإصابات أدت لتراجع ترتيب ليفربول
«فيفا»: لجنة القيم تحقق مع أحد أعضائها بعد تسريبات «وثائق بنما»
«تجربة كارافاجيو» تعرض لعشاق الفن في روما
نشطاء كينيون ينتقدون مشروعًا للطرق أدى لفرار الأسود من محمية طبيعية
بدء موسم تسلق جبل إيفرست بعد عامين من الكوارث
تقنية حديثة تتفوق على جراحات القلب المفتوح



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.