مؤتمر دولي لبحث زراعة صمامات قلبية من أنسجة حيوانية وصناعية

يعقد للمرة الأولى خارج بريطانيا في دبي

مؤتمر دولي لبحث زراعة صمامات قلبية من أنسجة حيوانية وصناعية
TT

مؤتمر دولي لبحث زراعة صمامات قلبية من أنسجة حيوانية وصناعية

مؤتمر دولي لبحث زراعة صمامات قلبية من أنسجة حيوانية وصناعية

تنطلق في دبي خلال الشهر الحالي جلسات مؤتمر وبرنامج لندن التدريبي العالمي لجراحات القلب والصدر، بمشاركة تسعة من أبرز جراحي القلب والصدر في العالم.
وقال الدكتور عبد الله راوح، استشاري جراحة القلب في بريطانيا، رئيس البرنامج التدريبي في مؤتمر صحافي إن المؤتمر الذي ينطلق يوم 16 أبريل (نيسان) الحالي، يعد الأهم عالميا في مجال جراحات القلب، ويعقد للمرة الأولى خارج بريطانيا والولايات المتحدة منذ تأسيسه قبل 26 عاما.
وتابع: «يناقش البرنامج جراحات قلبية معقدة أجريت في هيئة الصحة في دبي والعالم، منها جراحات لزراعة صمامات قلبية من أنسجة حيوانية وصناعية، وجراحات تغيير شرايين لكبار السن والأطفال، إلى جانب جراحات تبديل صمامات وتغيير مسار شرايين للأطفال». ولفت إلى أن «هذه الجراحات هي الأولى من نوعها في الإمارات والخليج، وأجريت بخبرات أوروبية، وستطرح للمناقشة أمام مشاركين من مختلف أنحاء العالم».
وأكمل: «يشارك في المؤتمر أطباء من 33 دولة، من بينها أستراليا وجنوب أفريقيا وإيطاليا وآيرلندا وفرنسا والهند وباكستان والصين وماليزيا إلى جانب كل الدول العربية».
وقال راوح، وهو نائب رئيس جامعة لوجانو بسويسرا، إن قائمة المتحدثين تضم كفاءات طبية بارزة عالميا، من بينها الدكتور جون دوتي جراح القلب البارز في الولايات المتحدة، وله عدد كبير من الابتكارات في الجراحات القلبية، والدكتور عزيز مؤمن من جامعة سانت جورج البريطانية، والدكتور أليكس شيبوليني من مركز بارت لجراحة القلب في لندن، ويقام برعاية جمعية أطباء القلب والصدر البريطانية والآيرلندية، وكلية الجراحين الملكية البريطانية.
وتابع: «يقام المؤتمر في مركز دبي التجاري العالمي، ويعرض عمليات جراحية معقدة، تعد الأولى من نوعها عالميا، أجريت في الولايات المتحدة حديثا، تمهيدا لنقلها لدول الخليج والشرق الأوسط». وقال راوح إن «المؤتمر يعد أهم حدث سنوي لجراحي القلب، ويمنح الأطباء في الإمارات 34 ساعة تعليمية معتمدة من مؤسسة (لندن كور رفيو) وكلية الجراحين الملكية البريطانية، ويساعد على اجتياز امتحانات المؤسسات العلمية البريطانية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.