معسكر خامنئي يدفع باتجاه تنحي روحاني

توجه أميركي للسماح باستخدام الدولار في إيران

معسكر خامنئي يدفع باتجاه تنحي روحاني
TT

معسكر خامنئي يدفع باتجاه تنحي روحاني

معسكر خامنئي يدفع باتجاه تنحي روحاني

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة على التطورات السياسية في طهران, أن تداعيات الانتخابات الأخيرة في إيران, أدت إلى بروز أزمة حادة بين المرشد علي خامنئي, والرئيس حسن روحاني، مضيفة أن معسكر المرشد بات يضغط باتجاه دفع رئيس الجمهورية نحو التنحي.
وقالت تلك المصادر الدبلوماسية المطلعة على التطورات السياسية في طهران، لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات التي تشير إلى أن تأجيل الرئيس روحاني لسلسلة زيارات كان ينوي القيام بها إلى العراق ودول أخرى, ليست مرتبطة بدواع أمنية، وإنما مردها تفاقم الخلاف مع خامنئي. وأشارت المصادر إلى احتمال أن يكون روحاني قد قدم استقالته إلى المرشد.
في سياق متصل، أفاد خبراء بأن الولايات المتحدة تمهد الطريق، كما يبدو، أمام السياح المتوجهين إلى إيران، للتعامل بالدولار، رغم معارضة شديدة من الكونغرس، بعد الاتفاق التاريخي الذي أبرمته طهران مع الغرب, السنة الماضية للحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
وكان وزير الخزانة الأميركي جاك ليو قد حذر من الإفراط في استخدام العقوبات المالية التي يمكن أن تضعف دور الولايات المتحدة والدولار في الأسواق العالمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.