هجمات المتطرفين في أوروبا منذ 2004

هجمات المتطرفين في أوروبا منذ 2004
TT

هجمات المتطرفين في أوروبا منذ 2004

هجمات المتطرفين في أوروبا منذ 2004

الاعتداءات الدامية التي استهدفت بروكسل أمس، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها، وقعت في أعقاب سلسلة من الهجمات المنسوبة إلى التيار المتشدد في أوروبا منذ انفجارات مدريد في 2004 حتى مجزرة باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

* 11 مارس 2004
إسبانيا: انفجار نحو عشر قنابل في الساعة 7.40 في مدريد وضاحيتها على متن أربعة قطارات، وأسفرت عن 191 قتيلا ونحو ألفي جريح. وهذا الاعتداء الذي أعلنت خلية متطرفة مسؤوليتها عنه، باسم تنظيم القاعدة، كان الأعنف في أوروبا الغربية منذ اعتداء لوكيربي (اسكوتلندا) في 1988 الذي استهدف طائرة تجارية، وأسفر عن 270 قتيلا.
* 7 يوليو 2005
بريطانيا: أربعة اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الذروة في ثلاث مقطورات للمترو وفي حافلة بلندن، أسفرت عن 56 قتيلا و700 جريح. وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها.
* مارس 2012
فرنسا: من 11 إلى 15 مارس (آذار)، قتل محمد مراح (23 عاما) ثلاثة عسكريين بالرصاص في تولوز ومونتوبان (جنوب)، وفي 19 مارس، قتل ثلاثة أطفال ومدرسا في معهد أوزار هتوراه في تولوز. وقتلته الشرطة في 11 مارس بعد تطويق شقته 32 ساعة.
* مايو 2014
بلجيكا: أطلق رجل النار في بهو المتحف اليهودي في بروكسل، وتسبب في مقتل أربعة أشخاص، منهم زوجان إسرائيليان. واعتقل المنفذ المفترض، الفرنسي - الجزائري مهدي نموش في جنوب فرنسا وسلم إلى بلجيكا.
* يناير 2015
فرنسا: استهدفت اعتداءات صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، حيث قتل 12 شخصا، ومتجرا يهوديا حيث قتل أربعة يهود وشرطية. قتلت الشرطة المتطرفين الثلاثة الذين قالوا إنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أو إلى تنظيم{داعش}.
* 14 فبراير 2015
الدنمارك: أطلق عمر الحسين، الدنماركي من أصل فلسطيني، النار من سلاح أوتوماتيكي في مركز ثقافي كان يعقد فيه مؤتمر حول موضوع «الفن، التجديف والحرية». وقتل المخرج الدنماركي فين نورغارد، وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة. وتمكن مطلق النار من الفرار، وفي مساء اليوم نفسه، قتل يهوديا يدعى دان أوزان أمام كنيس، وأصاب أيضا اثنين من عناصر الشرطة. وقتل بعد ساعات خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة».
* 13 نوفمبر 2015
فرنسا: تعرضت لأسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخها، من خلال القيام بعمليات انتحارية للمرة الأولى. وقد وقعت اعتداءات باريس في قاعة الحفلات بمسرح باتاكلان، وفي عدد من الحانات والمطاعم في وسط العاصمة، وقرب استاد «دو فرانس» في سان دوني. وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وأكثر من 350 جريحا. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.