قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

يحظى الزوار بليلة في ضوء القمر

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا
TT

قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا

أعلنت قلعة مارينبورغ في ألمانيا وهي تعود إلى أقارب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وترجع إلى القرن التاسع عشر مشيدة على صخرة، عن موسم جولات صيفية مرتبط بالمسرح.
وسوف يحظى الزوار بفرصة المرور بسحر ليلة خيالية بالقلعة تبدأ في أبريل (نيسان) في ظل جولات على ضوء القمر.
وتم الحفاظ على القلعة الفخمة الكبيرة المشيدة على الطراز القوطي الحديث الواقعة جنوب هانوفر، في نفس الحالة التي كانت عليها تقريبا عندما انتقل جورج الخامس ملك هانوفر وعائلته منها قبل نحو 150 عاما في ظل أزمة سياسية في ألمانيا.
وتضم القلعة كل الملحقات التي تشملها أي قلعة فخمة بما في ذلك كنيسة صغيرة وقاعة رقص وباحة يتم الدخول لها عبر بوابة ضخمة.
وما زالت القلعة التي نادرا ما يتردد عليها الزوار في الشتاء لعدم وجود تدفئة مركزية بها، تنتمي إلى سكان هانوفر الألمان. وتنتمي ملكة بريطانيا إلى فرع آخر من نفس العشيرة.
ومن بين الفعاليات الجديدة في الجولات المتاحة «ريتروم أوند هيكسينفان» التي تدعو الزوار إلى تخيل أنفسهم بين الفرسان والساحرات في رحلة زمنية في العصور الوسطى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.