ذهول حوثي بعد هزيمة تعز.. والمخلافي: نقترب من صنعاء

وزير الخارجية اليمني قال لـ «الشرق الأوسط» إن تحالف الانقلابيين أشبه بـ«غرام الأفاعي»

قوات الشرعية في تقدم مستمر على عدد من المحاور في تعز (إ.ب.أ) و في الاطار عبد الملك المخلافي
قوات الشرعية في تقدم مستمر على عدد من المحاور في تعز (إ.ب.أ) و في الاطار عبد الملك المخلافي
TT

ذهول حوثي بعد هزيمة تعز.. والمخلافي: نقترب من صنعاء

قوات الشرعية في تقدم مستمر على عدد من المحاور في تعز (إ.ب.أ) و في الاطار عبد الملك المخلافي
قوات الشرعية في تقدم مستمر على عدد من المحاور في تعز (إ.ب.أ) و في الاطار عبد الملك المخلافي

أصيب الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بحالة من الذهول والصدمة بعد الهزيمة التي تلقوها في تعز، جراء التحرك العسكري السريع والمباغت لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المدعومة بقوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، والذي أدى إلى كسر للحصار الذي تفرضه الميليشيات على المدينة. وإزاء هذه الأحداث وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن التطورات مهمة للغاية، مشيرا إلى أن قوات الجيش تقترب من العاصمة صنعاء، ووصف العلاقة بين صالح والحوثي بـ{غرام الأفاعي} الذي ينتهي دائما بالكارثة.
وقال المخلافي في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «تعز تنتصر وقد رفع الحصار عنها من الناحية الغربية وهي في طريقها لتصبح محررة بالكامل»، مضيفا أن {تأخير تحريرها جاء بسبب تمسك صالح والحوثيين باستمرار المعارك لأنهم يعرفون أن معركة تعز هي الأساس، لذلك أرسلوا عددا ضخما من ألويتهم وقواتهم لمحاصرتها لكنهم فشلوا، وبالنسبة لصنعاء فهناك جهود كبيرة لتحريرها.. وقوات الحكومة الشرعية تقترب من العاصمة والمعارك مستمرة}.
وأفاد الوزير اليمني بأن أوضاع المتمردين، وفرصهم في البقاء، انتهت، مما دفعهم الى التحايل على السعودية والمجتمع الدولي، من خلال الترويج لمفاوضات مزعومة، مضيفا «نحن على استعداد لاستئناف المفاوضات التي قد يحدد المبعوث الأممي تاريخا لها قبل نهاية الشهر الحالي» لكنه ربط ذلك بتسارع الأحداث على الأرض.
وكشف وزير الخارجية اليمني عن حجم التدخلات الإيرانية في اليمن، مؤكدا أنها تقدم يوميا الدليل على تورطها ودعمها لجماعة الانقلاب بالمال والسلاح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.