الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

بعد مباراة استمرت أكثر من 4 ساعات

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»
TT

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»

فاز البرنامج الحاسوبي «ألفاجو» بمباراته الثالثة على التوالي في لعبة «جو» اللوحية السبت ليضمن بذلك
انتصاره في المسابقة التاريخية بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. وتتألف هذه المسابقة من خمس مباريات.
تغلب البرنامج الذي طورته شركة «غوغل» على البطل الكوري الجنوبي لي سيدول بعد مباراة استمرت أكثر من أربع ساعات في سيول، وتعتبر أحد أكبر الاختبارات لقوة الذكاء الاصطناعي.
لطالما حاولت أنظمة الذكاء الاصطناعي جاهدة هزيمة الإنسان في لعبة «جو» التي كانت تعتبر سابقا معقدة للغاية على أجهزة الكومبيوتر، لأنها كانت تفتقر إلى برنامج التعلم الذاتي المطلوب للتكيف مع ملايين السيناريوهات المحتملة لأسلوب اللعب.
قواعد لعبة «جو» التي ظهرت في الأصل في الصين، سهلة من حيث المبدأ، وفيها يحاول لاعبان محاصرة المساحات بحجارة بيضاء وسوداء على لوح مقسم إلى خطوط رأسية وأفقية.
وكان قسم «ديب مايند» للذكاء الاصطناعي بشركة «غوغل» قد طور برنامج «ألفاجو» للتوقع، بأكثر التحركات المحتملة لمنافسه من بني الإنسان وضبط نفسه بناء على ذلك.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فاز البرنامج بمباراة من خمس دورات أمام فان هوي وهو أبرز لاعب أوروبي ويندرج بعد البطل الدولي «لي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.