بدء سعودة قطاع الاتصالات و«التجارة» تتوعد «المتسترين»

حملات تفتيشية للتأكد من تطبيق القرار في المناطق كافة

بدء سعودة قطاع الاتصالات و«التجارة» تتوعد «المتسترين»
TT

بدء سعودة قطاع الاتصالات و«التجارة» تتوعد «المتسترين»

بدء سعودة قطاع الاتصالات و«التجارة» تتوعد «المتسترين»

توعدت وزارة التجارة والصناعة السعودية، بعقوبات لمن يحاولون التستر على العمالة الأجنبية المخالفة لقرار وزاري يقضي بقصر العمل في نشاط وقطاع الاتصالات وملحقاتها على السعوديين. وكان قرار وزاري أعطى أصحاب المحلات العاملة في مجال الاتصالات، مهلة 90 يومًا من بدء سريان القرار في الأول من جمادى الآخرة الحالي (الخميس الماضي)، لتوطين العمالة بنسبة 50 في المائة، على أن يتبع ذلك توطين القطاع بشكل كامل في الأول من ذي الحجة من العام ذاته.
وشددت وزارة التجارة على أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات النظامية على مخالفي أحكام نظام مكافحة التستر في قطاع الاتصالات وملحقاتها، مشيرة إلى أن حملات تفتيشية ستستهدف المنشآت التجارية لقطاع الاتصالات في مختلف مناطق المملكة للتحقق من نظامية أعمالها فور انتهاء المهلة المعلن عنها من قبل وزارة العمل.
وأكدت التنسيق مع وزارات العمل، والشؤون البلدية والقروية، والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن تطبيق القرار الوزاري القاضي بقصر العمل في نشاط وقطاع الاتصالات وملحقاتها على السعوديين. وتطرقت الوزارة إلى أنها ستواصل بذل جهودها في ضبط مخالفات «التستر التجاري» في قطاع الاتصالات وغيرها، التي تصل عقوباتها إلى السجن لمدة عامين وفرض غرامة مليون ريال (نحو 266 ألف دولار) على الشخص المخالف، سواء أكان مواطنًا أم وافدًا، مع ترحيل العامل الوافد إلى بلاده بعد إنهاء محكوميته، والتشهير بحق المخالفين وإغلاق المحل ومنع المتستر من ممارسة النشاط التجاري نفسه لمدة 5 سنوات.
ويهدف قرار توطين الوظائف في قطاع الاتصالات إلى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين العمل بهذا النشاط، نظرًا لما توفره مجالات هذا النوع من الأنشطة من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي للعاملين فيه، فضلاً عن الحفاظ على هذه المهنة لأهميتها أمنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، والتضييق على ممارسات التستر التجاري، وفقًا لما أقرته اللجان المشكلة في محضر اجتماع وزارات العمل، والشؤون البلدية والقروية، والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن تطبيق القرار الوزاري لتوطين القطاع.



روسيا توقف شحنات الغاز إلى النمسا

محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
TT

روسيا توقف شحنات الغاز إلى النمسا

محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)

أعلنت مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز أن روسيا ستُوقف تزويد النمسا بالغاز، ابتداء من السبت؛ بسبب خلاف مع مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة.

وقالت متحدثة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «جرى إبلاغنا» من جانب «غازبروم» بأن الشحنات ستتوقف غداً.

ويضع هذا القرار حداً لنحو ستة عقود من اعتماد النمسا بشكل كبير على الغاز الروسي، ولا سيما أنها استوردت، هذا الصيف، 90 في المائة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، وخصوصاً عبر أوكرانيا.

وقالت وزيرة البيئة والطاقة النمساوية ليونور غيفيسلر، على منصة «إكس»، إن «روسيا تستخدم الطاقة مرة أخرى سلاحاً».

لكنها أضافت أن «النمسا استعدّت لهذا الوضع منذ فترة طويلة»، مضيفة أن إمدادات الطاقة «مؤمَّنة» من خلال خزانات «ممتلئة»، وقدرة توفرها خطوط أنابيب الغاز من إيطاليا وألمانيا المجاورة.

وكانت «أو إم في» أول شركة غربية تُوقّع عقداً مع الاتحاد السوفياتي لتزويدها بمصادر الطاقة في عام 1968، لكنها نوّعت جهات إمدادها منذ بداية النزاع في أوكرانيا.

اتخذت شركة «غازبروم» هذا القرار رداً على إعلان شركة «أو إم في»، الأربعاء، عن حكم يمنحها الحق في المطالبة بتعويض قدره 230 مليون يورو عن مشاكل إمداد سابقة.

وبعد غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، تأثرت مجموعة «أو إم في» في عام 2022 بخفض شحنات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، ثم بوقفها تماماً.

وقالت «أو إم في»، التي تملك الدولة النمساوية نحو ثلثها، إنها «تتوقع تدهوراً في علاقتها التعاقدية» مع شركة «غازبروم» للتصدير، «يشمل انقطاعاً محتملاً لإمدادات الغاز».

وأضافت أن حجم الغاز، الذي قد يتأثر بهذا الإجراء، «يُقدَّر بـ7400 ميغاوات في الساعة، أو نحو 5 تيراواط في الساعة شهرياً».