«بوينغ» تتطلع لتعزيز مشاركتها في السعودية

أكدت أهمية معرض القوات المسلحة الأخير

«بوينغ» تتطلع لتعزيز مشاركتها في السعودية
TT

«بوينغ» تتطلع لتعزيز مشاركتها في السعودية

«بوينغ» تتطلع لتعزيز مشاركتها في السعودية

قالت شركة «بوينغ» العالمية إنها تسعى للمشاركة في توطين صناعة قطع الغيار للقوات المسلحة في السعودية، وذلك من خلال مشاركتها في معرض القوات المسلحة الأخير، حيث قامت الشركة بعرض مجموعة من المنتجات، والتعريف بأنشطتها في مجال توطين الصناعة، وعرض آخر ما توصلت إليه تقنيات الطيران والدفاع في العالم.
وأعرب المهندس أحمد عبد القادر جزار، رئيس الشركة في السعودية، عن سعادته بالمشاركة في «هذا المعرض المهم الذي يعكس نتائج إيجابية على الاقتصاد السعودي من خلال توطين الصناعات»، مشيدًا بجهود القوات المسلحة في رعاية هذا المعرض والإشراف عليه.
وأضاف جزار: «سيساعد هذا المعرض في نقل المعرفة والتقنية لأرض المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تعاون الشركات العالمية مع المؤسسات الوطنية التي ستنعكس إيجابا على الصناعات المحلية».
وتأتي مشاركة «بوينغ» بصفتها داعمًا رائدًا للمؤسسات الوطنية، حيث تنفذ التزامات برامج شركات التوازن الاقتصادي، التي اعتمد منها أربعة من أصل عشرة مشاريع صناعية، وهي «شركة السلام للطائرات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، والشركة الدولية لهندسة النظم». وما زالت «بوينغ» تواصل الإسهام في توسعة القاعدة التقنية لكثير من المؤسسات المحلية في المجالات المدنية والعسكرية.
من جهته، قال مايك كيرث، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن في السعودية، إن «مشاركة (بوينغ) تأتي ضمن الجهود المبذولة في دعم الصناعة بمختلف أنواعها، وتعزيز الصناعة المحلية، خصوصًا في ظل وجود الإمكانات والموارد والدعم الذي تقدمه حكومة السعودية للشركات المحلية والعالمية التي تقوم بأعمالها في المملكة».



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.