الفنانة التشكيلية السعودية منيرة موصلي تفتتح معرضها في جدة

ﺍلفنانة ﺍلتشكيلية السعودية منيرﺓ موصلي وسط زملائها
ﺍلفنانة ﺍلتشكيلية السعودية منيرﺓ موصلي وسط زملائها
TT

الفنانة التشكيلية السعودية منيرة موصلي تفتتح معرضها في جدة

ﺍلفنانة ﺍلتشكيلية السعودية منيرﺓ موصلي وسط زملائها
ﺍلفنانة ﺍلتشكيلية السعودية منيرﺓ موصلي وسط زملائها

افتتح الثلاثاء الماضي معرض ﺍلفنانة ﺍلتشكيلية السعودية منيرﺓ موصلي بمدينة جدة، وسط حضور من زملائها في الساحة التشكيلية، حيث يأتي هذا المعرض بالتزامن مع مهرجان ﺍلفنوﻥ، كما يأتي تتويجًا لمسيرﺓ الفنانة الطويلة في عالم ﺍلفن التشكيلي بصالة حافظ غاليري، ﻭيجسد المعرض تجربتها ﺍلفنية كأحد ﺍلمبدعين الذين ﺃسسوا لبنة حراﻙ ﺍلفن التشكيلي السعودي.
وتهدف الفنانة منيرة من خلاﻝ ﺍلمعرﺽ الذي يستمر حتى 22 مارس (آذار) القادم، إلى أن تقدم تجربتها الفنية بمراحلها المختلفة كهدية إلى مدينتها جدة التي احتضنت انطلاقتها الأولى، وإلى أبناء الجيل الحالي من الفنانين التشكيليين الشباب إيمانا منها بالدور الإنساني والاجتماعي للفنان تجاه موطنه.
وأوضح الفنان طه صبان أن الفنانة منيرة موصلي واحدة من رائدات الفن السعودي، وتستحق هذا الدعم الكبير من قبل حافظ غاليري، ومن الفنانين الذين حرصوا على أن يكونوا في هذا اليوم، وفي هذا المعرض الذي يضم أعمالا مثلت المراحل التي مرت بها الفنانة.
وعبرت الفنانة منيرة موصلي عن سعادتها بهذا الحشد من الفنانين والإعلام الذين حضروا الافتتاح، متمنية أن تقتني المؤسسات والشركات العامة والخاصة أعمال الفنانين ليتذوق الجيل الحاضر والأجيال القادمة الفن التشكيلي، وأن يتم تأسيس متاحف ومعارض دائمة لتستطيع احتواء القدر الهائل من أعمال الفنانين والفنانات من أبناء الوطن بغض النظر عن المكان والزمان.
يذكر أن الفنانة منيرة من رواد الفن التشكيلي في السعودية، إذ أقامت في عام 1968 مع زميلتها صفية بن زقر أول معرض تشكيلي في مدرسة دار التربية الحديثة، كما قدمت كثيرا من المشاركات من خلال المعارض الفردية والمشتركة، كما ألقت الفنانة كثيرا من المحاضرات والدورات الفنية، كما أن بعضا من أعمالها مقتنى من متاحف العالم.
وتعد الفنانة منيرة واحدة من المبدعات القلائل اللواتي كشفت موهبتها بلاغة طقوسها الجمالية عندما انحازت معطياتها المبكرة إلى محاكاة الحضارات التاريخية الممتدة في الوطن العربي واهتمامها بالهموم العامة في المحيط العربي.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.