النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم (الأثنين)، انه سيقوم بزيارة الى السعودية على رأس وفد حكومي لتصويب العلاقات، مؤكدا ان لبنان لم ينس الدعم الدائم للمملكة لبلاده، فيما أدان الاعتداءات الايرانية السافرة على السفارة والقنصلية السعوديتين في ايران. مجلس الوزراء السعودي بدوره كان قد صرح اليوم بأن ما يسمى حزب الله قد صادر إرادة الدولة اللبناينة في المحافل العربية والإسلامية، وذلك في الجلسة التي عقدها اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. إقليميا قال رئيس أركان الجيش الكويتي ان بلاده تدعم التحالف الدولي في مواجهة «داعش». نقرأ ايضا من العراق القوات العراقية تحبط هجوما لـ«داعش» شرق الرمادي وتقتل 46 عنصرا من أفراده. دوليا صحيفة أميركية: واشنطن وافقت سراً على محادثات مع بيونغ يانغ قبل التجربة النووية، نقرأ ايضا كاميرون يقدم للبرلمان مشروع الاتفاق مع «الأوروبي» اليوم. عربيا اشتباكات بين قوات تونسية وعناصر إرهابية شمال غربي البلاد. وفي اخبار الاقتصاد نقرأ صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط، كما جاء في ابرز الاخبار المنوعة خصلة شعر لأحد أعضاء فريق «البيتلز» تباع بـ35 ألف دولار، وايضا «سامسونغ» و«إل جي» تكشفان عن أحدث هواتفهما الذكية. كما نقرأ في اخبار الرياضة انتخابات فيفا: بلاتر يخرج من الباب الضيق وبلاتيني الخاسر الأكبر، بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الأخبار بالتفصيل بروابطها:
تمام سلام: لبنان لم ينس الدعم السعودي الدائم له.. وسأقوم على رأس وفد حكومي بزيارة الرياض لتصويب العلاقات
السعودية: ما يسمى «حزب الله» صادر إرادة الدولة اللبناينة في المحافل العربية والإسلامية
رئيس أركان الجيش الكويتي: ندعم التحالف الدولي في مواجهة «داعش»
القوات العراقية تحبط هجوما لـ«داعش» شرق الرمادي وتقتل 46 عنصرا من أفراده
مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين بهجوم انتحاري شمال غربي كابول
انتهاء مواجهات سريناغار الهندية بمقتل المتمردين وخمسة جنود ومدني
رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد
صحيفة أميركية: واشنطن وافقت سراً على محادثات مع بيونغ يانغ قبل التجربة النووية
البرتغال ترغب في استقبال المزيد من اللاجئين للحفاظ على تعدادها السكاني
كاميرون يقدم للبرلمان مشروع الاتفاق مع «الأوروبي» اليوم
مقتل شخصين في هجوم ببوروندي قبيل زيارة بان كي مون
تعزيز التدابير الأمنية في ماليزيا بعد تحذير من هجوم إرهابي محتمل
مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية
مد التصويت ليوم ثانٍ في انتخابات النيجر
محاولات يونانية لإقناع مقدونيا فتح حدودها أمام اللاجئين الأفغان
المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية ميتشيغان الأميركية سائق «أوبر» لنقل الركاب
ارتفاع عدد ضحايا إعصار ونستون الذي يضرب فيجي إلى 17 شخصا
اشتباكات بين قوات تونسية وعناصر إرهابية شمال غربي البلاد
هزة أرضية تضرب شمال المغرب
الشرطة الأوغندية تحتجز مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية
انطلاق فعاليات المؤتمر الملاحي العالمي الأول لقناة السويس
«الجوازات» تطلق المرحلة الثانية لتمديد هوية «زائر» لليمنيين المقيمين في السعودية
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: 53 مليون اشتراك في الاتصالات المتنقلة بنهاية 2015
ولي العهد يبحث مع رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
هبوط أسعار الذهب 2 % مع صعود الدولار
صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط
وكالة الطاقة الدولية تتوقع استعادة توازن سوق النفط في 2017
أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن
اختتام منتدى أفريقيا 2016 بالتأكيد على زيادة التعاون التجاري بين دول القارة
80 % من سكان الخليج يبحثون عن الرفاهية بعد التقاعد دون ادخار أو استثمار
عدم انتظام التنفس أثناء النوم يزيد مخاطر أمراض الكلى
خصلة شعر لأحد أعضاء فريق «البيتلز» تباع بـ35 ألف دولار
«سامسونغ» و«إل جي» تكشفان عن أحدث هواتفهما الذكية
إصدار صحيفة جديدة للمرة الأولى منذ 30 عامًا في بريطانيا
انتخابات فيفا: بلاتر يخرج من الباب الضيق وبلاتيني الخاسر الأكبر



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».